دانت منظمة (كفاح) استهداف العدوان السعودي المتكرر والسافر لجميع مقومات السياحة اليمنية التاريخية والحضارية والأثرية .
واستنكرت المنظمة في بيان ما يقوم به العدو السعودي من اعمال قتل وتدمير بكافة أنواع الصواريخ والقنابل بما فيها المحرمة دوليا معتبرة أن ذلك كشف كل أقنعة الزيف وحقد نظام آل سعود على الحضارة والتاريخ اليمني التي تعود لآلاف السنين.
ودعت منظمة (كفاح) كافة المنظمات المحلية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان والبيئة والتراث العالمي تحمل مسؤوليتها وإيقاف ومحاسبة آلة الموت والدمار السعودية بحق الإنسان والحضارة اليمنية محملة العدوان جميع ما سيترتب على هذا العدوان مستقبلا سواء على الإنسان أو البيئة من تشوهات وأضرار نتيجة السموم والإشعاعات البيولوجية الناتجة عن استخدام العدو السعودي صواريخ وقنابل محرمة دوليا.
واشار البيان إلى أن الاستهداف البربري من قبل العدوان السعودي لليمنيين والمدارس والمستشفيات والمصانع والمنشآت الحكومية وكذا تدمير المنازل وابادة السكان الامنين والتعدي على المعالم والمدن التاريخية والأثرية التي تزيد عن ثلاثون معلما ومدينة أثرية وغيرها من مقومات السياحة اليمنية يجعل قوى العدوان في دائرة المسائلة الجنائية باعتبارها لا تقل حرمة عن أماكن العبادة.
واعتبرت المنظمة في بيانها تلك الجرائم خرقا قانونيا للمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية خاصة المتعلقة بحماية التراث العالمي وهويات الشعوب التاريخية.
كما اعتبرت المنظمة الاستهداف المباشر والمتكرر الذي طال الإنسان اليمني والمعالم والمدن الأثرية والتاريخية والسياحية هو بمثابة إرهابا ثقافيا وفكريا وحضاريا يهدف إلى خلق عزلة ما بين اليمن (أرضا وإنسانا) والعالم.
سبأ