أساليب قذرة غير أخلاقية لا تمت للإنسانية والقوانين والأعراف الدولية بأي صلة تمارسها السلطات السعودية على أبناء اليمن

يتجرع اخواننا وأبناؤنا اليمنيون العالقون في منفذ الوديعة الحدودي أبشع صور المعاناة والمآسي الإنسانية وغير الأخلاقية من قبل السلطات السعودية القابعة على ذلك المنفذ حيث يتلقون العديد من الاهانات والشتائم والسب من قبل الحاقدين والمعتدين على الوطن والإنسان اليمني قاتلهم الله أينما وجدوا..
ويؤكد الكثيرون من إخواننا وأبنائنا اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة الحدودي في تصريح خاص لـ”الثورة” أن هناك الكثير من الممارسات اللااخلاقية واللا انسانية تمارسها السلطات السعودية في أبناء ونساء اليمن العالقين في المنفذ وهناك وضع مأساوي لا يطاق يتجرعه أبناء ونساء اليمن لا يمت إلى الإنسانية ولا إلى الأعراف وإخوة الجوار أو إلى القوانين والتشريعات العالمية والتي تؤكد أنهم “آل سعود” زرعوا بأيديهم والمتآمرين معهم أحقاد وثأر أبناء اليمن بأسرهم الذي سيزلزل إن شاء الله أركان عرشهم وملكهم ويدمر قصورهم بإذن الله وانه على ما يشاء قدير.
وافادوا بأن آلاف الأسر اليمنية العالقة في منفذ الوديعة الحدودي تتجرع معاناة ومآسي إنسانية كثيرة إذ تفترش الأرض وتلتحف السماء بما فيها النساء والأطفال الرضع وكبار السن وعجز عن تلبية احتياجاتهم من الماء ودورات المياه والخدمات الطبية وانعدام تام للنظافة..
وتجهش النساء اليمنيات العالقات في منفذ الوديعة الحدودي بالبكاء والأخريات يمرضن ويتشنجن بسبب عدم التعاون من قبل السلطات السعودية في حل مشاكلهن والتجاوب معهن ومع العالقين اليمنيين الآخرين من الشيوخ والرجال الذين توجه لهم التهديدات والاهانات والسب من قبل السلطات السعودية القابعة في المنفذ والصراخ في وجه العالقين دون جدوي أو إنصاف لحل مشاكلهم مما اضطر الكثير من النساء المحجبات إلى الكشف عن وجوههن بسبب الحر الشديد واستخدام اوراق الكراتين كمراوح يدوية لتخفيف وطأة الحر عن أطفالهن الرضع..بالإضافة إلى فقدان أقاربهن ومقتنياتهن وتمزق حقائبهن وامتعتهن بسبب كثرة جرها وتفتيشها وهزرها والتخلص من بعض الاغراض والحقائب بسبب كثرة المشي على الاقدام وصعوبة التحرك في ظل وجود حقائب كثيرة وعدم وجود أي محال تجارية لبيع الماء والمواد الغذائية.
ويفيد احد العالقين بأن هناك تعاملا آخر مع عدد قليل من أصحاب الأرقام والنافذين الذين تأتي لهم طلبات الدخول عبر جهات حكومية غالبا ومن يعاملون عبر مكتب الاستخبارات السعودي هم الأكثر حظا والأسرع في انجاز معاملاتهم ويعتقد بأنهم ممن ايدوا العدوان وتآمروا على إشعال الفتن والحروب في الوطن الغالي..

قد يعجبك ايضا