لقاء موسع بريمة يرفض العدوان ويدعو إلى مواجهته

أكد أبناء محافظة ريمة في اللقاء الموسع أمس أن الشعب اليمني اليوم بات يعي جيدا كل أساليب العدوان ودسائسه التآمرية وبات بالقدر نفسه محصنا ضدها مهما تنوعت وتعددت أشكالها ومسمياتها كما أن وحدتنا واصطفافنا مطلوب اليوم أكثر من ذي قبل في وجه العدوان وعملائه من شرق اليمن إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله .
وأشار المشاركون في اللقاء الذي ضم مختلف الفعاليات السياسية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والاعيان والوجهاء والمثقفون والاعلاميين والشباب إلى المقاصد الخسيسة والدنيئة والتي تأتي في سياق الفعل والمحاولات التآمرية القذرة الرامية إلى خلط الأوراق وإرباك المشهد مستهدفة اللحمة الوطنية والنسيج والسلم الاجتماعي اليمني الذي أعيا بصلابة تماسكه الأعداء وأسقط كل رهاناتهم التي بنوها جريا وراء النظرية الخاسرة لأعداء الأمة والتي عنوانها (الإشراف على التآكل من الداخل) وهي ما اشتغلوا ويشتغلون عليها اليوم.
واكد البيان الصادر عن اللقاء الموسع أن لا شرعية لهادي وما يصدر عنه وأن اليمن اليوم بشرا وشجرا وحجرا وترابا تقول وبلسان حال واحد إنه لم يعد لمثل هذا الكائن الحق في ادعاء الإنتماء لليمن واليمنيين ناهيك عن أن يكون مقررا بحقهم وفي شؤونهم ومن هنا فإن قراراته جملة وتفصيلا سيما الأخيرة منها المتعلقة بتعيين محافظي محافظات وعزل آخرين لهو عمل عبثي وغير مشروع لا يعني اليمنيين في شيء وأن مثل هذه القرارات لم تعد في نظر الشعب اليمني اليوم سوى واحدة من أساليب العدوان وشكل من أدواته.
وقال البيان:” ان لقاءنا اليوم يأتي إجلالا وإكبارا وتقديرا لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع بطولات التضحية والفداء ذودا عن الأرض والعرض والشرف اليمني ونؤكد بالقدر ذاته جهوزيتنا التامة معهم في معركة الوطن المقدسة في وجه العدوان الغاشم” . وحيا البيان كل المواقف الداعمة للشعب اليمني في معركته مع العدوان السعو أمريكي المستكبر سواء كانت حكومات أو منظمات أو شعوبا.
ودعا البيان هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية حيال الجرائم الإنسانية المرتكبة بحق الشعب اليمني. منذ ما يزيد على الثلاثة أشهر.

قد يعجبك ايضا