المجالس الإسلامية تدين استهدفت مساجد صنعاء واغتيال العيدروس

دانت المجالس الإسلامية العمليات الإرهابية التي استهدفت عدد من المساجد في العاصمة صنعاء واغتيال العلامة حسين عبدالباري العيدروس إمام جامع الحزم بسيئون محافظة حضرموت.
وقال بيان صادر عن المجلس الاسلامي الصوفي والمجلس الاسلامي الشافعي والمجلس الاسلامي الزيدي تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه ” إننا إذ ندين ونستنكر هذه الأعمال الاجرامية التي تتبناها العناصر المخابراتية التابعة لدول الاستكبار العالمي في المنطقة والعالم لنؤكد بأنها تأتي في سياق العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا الذي يقصف المدنيين والبنى التحتية بما فيها المساجد والمدن التاريخية كما حصل يوم امس بقصف احد المساجد في شارع خولان أثناء إقامة الصلاة وأدى لسقوط شهداء وجرحى”.
وأضاف البيان ” كما تلقينا بحزن بالغ نبأ استشهاد العلامة حسين عبدالباري العيدروس إمام جامع الحزم بسيئون محافظة حضرموت على يد عناصر العمالة والإجرام المسماة قاعدة وهو ما نستنكره وندينه ونؤكد بأن استهداف العلامة العيدروس كان بسبب مواقفه المعتدلة والوسطية ورفضه الصريح للعدوان السعودي الأمريكي على بلده اليمن.. معبرا عن أحر التعازي والمواساة بهذه الفاجعة الأليمة الى أهل الفقيد والى ابناء شعبنا اليمني والأمتين العربية والاسلامية لما يمثله الفقيد العيدروس من قيم إسلامية جامعة.
وفيما يلي نص البيان :
قال تعالى: (ومن أظلم مöمن منع مساجöد اللهö أن يذكر فöيها اسمه وسعى فöي خرابöها أولئöك ما كان لهم أن يدخلوها إöلا خائöفöين لهم فöي الدنيا خöزي ولهم فöي الآخöرةö عذاب عظöيم) صدق الله العظيم
تابعنا في المجالس الاسلامية للصوفية والشافعية والزيدية الاستهدافات الاجرامية بالسيارات المفخخة لعدد من المساجد في العاصمة صنعاء ومنها مسجد القبة الخضراء ومسجد الكبسي ومؤخرا استهداف مسجد قبة المهدي في صنعاء القديمة يوم أمس وأدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
كما تلقينا بحزن بالغ نبأ استشهاد العلامة حسين عبدالباري العيدروس إمام جامع الحزم بسيئون محافظة حضرموت على يد عناصر العمالة والإجرام المسماة قاعدة.
وهو ما نستنكره وندينه ونؤكد بأن استهداف العلامة العيدروس كان بسبب مواقفه المعتدلة والوسطية ورفضه الصريح للعدوان السعودي الأمريكي على بلده اليمن.
وبهذه الفاجعة الأليمة نتقدم بالتعزية والمواساة الى أهل الفقيد والى ابناء شعبنا اليمني والأمتين العربية والاسلامية لما يمثله الفقيد العيدروس من قيم إسلامية جامعة.
إننا إذ ندين ونستنكر هذه الأعمال الاجرامية التي تتبناها العناصر المخابراتية التابعة لدول الاستكبار العالمي في المنطقة والعالم لنؤكد بأنها تأتي في سياق العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا الذي يقصف المدنيين والبنى التحتية بما فيها المساجد والمدن التاريخية كما حصل يوم امس بقصف احد المساجد في شارع خولان أثناء إقامة الصلاة وأدى لسقوط شهداء وجرحى.
إن أدوات العدوان باتت مفضوحة سواء تلك التي تصنف دولا للهيمنة والاستكبار وتقصف بالطائرات والصواريخ من الجو أو تلك التي تصنف تنظيمات للتكفير والإرهاب وتفجر بالأحزمة والسيارات المفخخة على الأرض فكلها تخدم أجندة شيطانية وصهيونية خبيثة تسعى لفرض السيطرة على المنطقة بأكملها وإذلال شعوبها ونهب ثرواتها.
وعليه فإننا ندعو كل اليمنيين أينما كانوا إلى مزيد من التآخي والترابط والتمسك بقيم الوحدة وتوخي الحذر تجاه دعوات الفتنة الداخلية ورفض كل صور وأشكال التضليل والعدوان.
كما ندعو أبناء شعبنا اليمني في مختلف محافظات الجمهورية للوقوف الى جانب ابطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية في مواجهتهم الباسلة لعناصر العمالة والاستكبار التي تعمل على قتل شعبنا وتدمير بلدنا.
رحم الله كل الشهداء ونسأله الشفاء العاجل لجميع الجرحى ونتوسل إليه في هذا الشهر الكريم أن يوحد شمل اليمنيين وأن ينصرنا على عدونا الصهيوأمريكي وأدواته الإجرامية في الداخل والخارج ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
سبأ
قد يعجبك ايضا