ذكرت الشرطة الصومالية أن مسلحين من حركة الشباب قتلوا ثمانية ضباط على الأقل في غارة على مركز للشرطة قرب العاصمة.
واقتحم مقاتلو الحركة مركزا للشرطة على مشارف بلدة أفجوي على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي مقديشو فقتلوا ثمانية ضباط وسرقوا ثلاث شاحنات بينها شاحنة مزودة بمدفع آلي.
وقال الرائد عبدالقادر حسين من أفجوي: “قتل الشباب ثمانية من زملائي وأخذوا ثلاثة من سياراتنا “.
وتابع: “تعقبناهم وقتلنا عشرة منهم واستعدنا سيارتنا المزودة بمدفع آلي” مشيرا إلى أن الإسلاميين لاذوا بالفرار بالشاحنتين الاخريين.
وسبق أن زادت حركة الشباب التي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو الهجمات خلال شهر رمضان.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة الشيخ عبدالعزيز أبومصعب: إن مقاتليه قتلوا 12 ضابطا في الهجوم على مركز شرطة أفجوي وخسروا مسلحا واحدا في المعركة الثانية.
وقال: “هاجمتنا الشرطة وبعد معركة أحرقنا سيارة للشرطة. تركنا الشاحنة التي أخذناها. استشهد مقاتل من طرفنا”.
ويسلط الهجوم الأحدث الضوء على قدرة الحركة على شن هجمات حتى رغم أنها خسرت أراضي ومعاقل منذ بداية عملية عسكرية كبرى ضدها العام 2014م.
وكانت حركة “الشباب” الصومالية دعت في بيان سابق مقاتليها إلى تكثيف هجماتهم ضد القوات الحكومية والافريقية خلال شهر رمضان.
ويتمركز نحو 22 ألف جندي من عناصر قوة حفظ السلام الافريقية في الصومال “أميصوم” التي تشكلت من عدة بلدان أفريقية أبرزها أوغندا وإثيوبيا وكينيا وتتعاون مع القوات الحكومية الصومالية في مساعيها لحفظ السلام وإعادة بسط سيطرتها على البلاد والتصدي للجماعات المسلحة “المتمردة” وعلى رأسها حركة “الشباب”.
قد يعجبك ايضا