قال مصدر مسئول في اللجنة الثورية العليا ” إننا نقرأ تصريحات العطية بحضور الزياني في الاجتماع الوزاري بالرياض اتت لتؤكد حجم الضغوط الكبيرة التي تمارسها دول العدوان على المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وعلى منظمة الامم المتحدة ودورها الحيادي “.
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” ” ان دول العدوان تسعى من خلال هذه الضغوط إلى إفشال أي مباحثات يمنية حيادية لايستطيعون من خلالها ضمان مستقبل حلفاؤهم الذين أصبحوا خارج الواقع اليمني وظهرت عمالتهم وارتهانهم لإفساح المجال من جديد لعودة المنظومة السابقة منظومة التقاسم والمحاصصة والتي كان لجماعة الإخوان وحلفاؤهم النصيب الأوفر وحظوا بدعمهم المستمر “.. لافتا إلى أن خروجهم من الواقع اليمني مثل انتكاسة لهذه الأنظمة المستبدة والغير ديمقراطية والتي تحمل الفكر الاستبدادي المعروف لدى الجميع كما هو الحال عليه لهذه الجماعة وحلفاؤها.
وتابع المصدر قائلا” أن هذه التصريحات أتت في سياق التضليل حيث قال انه مع توافق اليمنيين والعالم يعرف إنهم من قاموا بإفشال التوافق من خلال العدوان على الشعب اليمني بحرب الإبادة التي تشن حتى اللحظة وبدأت سيناريوهاتها من قبل مغادرة المبعوث الاممي السابق جمال بنعمر والذي أوضح في ملاحظته توافق اليمنيين وإن العدوان هو من عرقل استكمال الحل السياسي في اليمن”.
واعتبر المصدر أن التصريحات التي صدرت عن العطية تدلل على تخبط واضح وفشل سياسي يضاف إلى الفشل العسكري المعروف فمن يقتل الشعب اليمني بدون شرعية لن يبحث عن حل..مؤكدا أن الشرعية ليست من ضمن أولوياتهم بل النهج الاستبدادي هو المعروف عنهم.
واختتم المصدر بقوله” إن الشعب اليمني سيتخذ كافة الإجراءات والتدابير لمحاكمتكم أيها المعتدون على الأرض والإنسان والدولة ويعتبر مثل هذه التصريحات مشاركة في العدوان في اﻹطار التآمري على الشعب اليمني العظيم وستقدم مع بقية الأدلة إلى المحاكم الدولية ولن تفلتوا من العقاب والعار بإذن الله تعالى”.
سبأ