أكد رئيس الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية الدكتور ناجي ثوابة أن استهداف مدينة صنعاء القديمة “جريمة لا تغتفر بحق التراث الانساني كون المدينة مسجلة لدى منظمة اليونسكو كاهم واقدم المدن التاريخية في العالم”.
جاء ذلك خلال تفقده اليوم يرافقه فريق من المهندسين المتخصصين مدينة صنعاء القديمة واطلاعه على حجم الاضرار التي تعرضت لها منازل المدينة التاريخية نتيجة قصف الطيران السعودي على جبل نقم المجاور للمدينة الاسبوع الماضي.
وقال رئيس الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية الدكتور ناجي ثوابة في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن أي قصف للمناطق المجاورة لصنعاء القديمة يؤثر تأثيرا بالغا على المباني القديمة كونها مبنية من الياجور وعمر بعض منازلها يتجاوز الف عام.
وأشار ثوابة إلى أن الغارات التي شنها العدوان السعودي على منطقة جبل نقم أدت إلى تدمير منزلين لعائلة بني النجار في حارة الجلاء أحدهما المكون من سته طوابق دمر بشكل كامل في حين تعرض المنزل الآخر والذي كان يسمى قديما (دار الجلاء) والمسجل في اليونسكو والمكون من ثلاثة طوابق الى تشقق جدرانه واسطحه الامر الذي يعقد عملية ترميمه ويجعله غير صالح للسكن.