بدأ تنظيم القاعدة نقل مسلحيه بحرا إلى عدن وتنفيذ حملة مطاردة واعتقالات لأبناء المحافظات الشمالية في مدينة المكلا التي فرض سيطرته عليها بدعم ومساندة قوات تحالف العدوان على اليمن منذ نهاية مارس الماضي متخفيا تحت قرارات ما يسمى “المجلس الأهلي لحضرموت في مدينة المكلا”.
وأفادت مصادر محلية لـ “الثورة” أن عناصر تنظيم القاعدة التي انتشرت بعد قصف الطيران السعودي السجن في المكلا وتهريب أميره خالد با طرفي “نشرت نقاط تفتيش في حي الديس بمدينة المكلا محافظة حضرموت ويقومون باحتجاز أي مواطن من أبناء المحافظات الشمالية بتهمة أنه من الحوثيين”.
وبحسب المصادر المحلية نفسها فإن عناصر تنظيم القاعدة التي عمد طيران السعودي إلى تأمين عمليات اقتحامهم معسكرات الجيش والأمن وتزويدهم بالسلاح والمال مظليا داهمت عددا من الفنادق واعتقلت مجموعة من أبناء المحافظات الشمالية بتهمة أنهم خلايا نائمة تابعة لجماعة الحوثيين”.
وتداولت وسائل إعلام حضرمية “إصدار المجلس الأهلي في المكلا أمرا لكافة مشايخ ومقادمة القبائل في ساحل ووادي حضرموت بإشعار القاطنين الشماليين بالخروج من أي منطقة في حضرموت من دون استثناء وإخراج المعسكرات بالوادي خلال فترة أقصاها خمسة أيام وتأكيده أن نحو ثلاثة آلاف مقاتل جاهز ومدرب لمواجهة الحوثيين”.
وتشير مصادر محلية في حضرموت إلى أن “معظم قيادات المجلس تتسلم أوامرها من قصر تنظيم الدولة الإسلامية بجزيرة العرب الذي يضم عددا من الفصائل منها ما يسمى: سرايا جهيمان وأنصار الشريعة وتنظيم القاعدة بجزيرة العرب, وجيش عدن- أبين الإسلامي, وشباب السلفية الجهادية وأبناء حضرموت للمقاومة الإسلامية, وحركة الإخوان المسلمين”.
قد يعجبك ايضا