أكثر من 30 غارة استهدفت عطان صنعاء وقرى صعدة ومارب وساحل الحديدة

واصل العدوان السعودي – الأمريكي غاراته على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات حيث شهدت العاصمة خلال الساعات الأولى من صباح أمس الخميس ثلاث غارات للطيران السعودي استهدفت مجددا منطقة فج عطان التي سبق وأن تعرضت لعشرات الضربات بصواريخ وأسلحة محرمة دوليا وفقا لمنظمات دولية أبرزها منظمة هيومن رايتس ووتش كما شن طيران العدوان السعودي نحو عشر غارات على محافظة صعدة استهدفت مناطق بني معاذ ورازح ومجز وسوق المحلية وأسفرت عن استشهاد ثلاثة وجرح أربعة من المواطنين في وقت تداولت فيه عدد من الوسائل الإعلامية أنباء عن سقوط طائرة سعودية من نوع “أباتشي” في مديرية البقع لم نستطع “الثورة” التأكد منها واستهدفت الغارات على محافظة صعدة بحسب ما أوضحه مصدر محلي لوكالة “سبأ” مبنى فرع النجدة ومبنى شرطة السير والمحكمة ومبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومكتب المالية و إنهاء ما تبقى من مبنى المحافظة والمجمع الحكومي بعدما كانت طائرات العدوان السعودي استهدفت  في غارات سابقة أغلب المكاتب الحكومية في المحافظة ودمرتها بالكامل ومن ضمنها مكتب الإعلام وفرع مكتب وكالة الانباء اليمنية ( سبأ ) .
وبين المصدر أن طائرات العدوان تواصل غاراتها على الشريط الحدودي في منطقة المنزاله بالملاحيظ وآل علي بمديرية رازح ومديريتي باقم ومنبه وكتاف والتحليق في سماء المحافظة حتى كتابة هذا الخبر.
وفي محافظة مارب  شن طيران العدوان السعودي- الأمريكي أمس عددا من الغارات الجوية على مناطق الزور والدشوش والدحلة .
ويواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية تطهير المناطق والمواقع العسكرية المطلة على مدينة مأرب من العناصر الإرهابية وتدور مواجهات عنيفة على مشارف المدينة التي يوشك الجيش على تطهيرها مسنودا باللجان الشعبية أمس بعدما استعاد السيطرة على مفرق الضيق وضيق الخناق على العناصر الإرهابية في معسكري السحيل ونخلا ومنطقة المخدرة.
وفي محافظة الحديدة عاود العدوان السعودي شن غاراته الغاشمة على مناطق مختلفة دمر فيها عددا من المنشآت والمنازل.
وأوضحت مصادر محلية لـ”الثورة” أن طيران العدوان السعودي نفذ الخميس نحو ست غارات على مناطق ساحلية قريبة من تجمعات سكنية أسفرت عن إلحاق خسائر مادية وإثارة الخوف والرعب لدى النساء والأطفال.
ويواصل العدوان السعودي – الأمريكي تأكيد زيفه وبطلان إدعاءاته الإعلامية بجرائمة العدائية على اليمن منذ السادس والعشرين من مارس الماضي في عمليات استهدف خلالها الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية والخدمية كالتعليم والصحة والكهرباء والمياه والمطارات والطرقات فضلا عن استهدفه المصانع والمنشآت الخاصة وفرض حصار بحري وجوي على اليمن ومنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية ورفضه لنداءات الإستغاثة التي أطلقتها عدد من المنظمات والهيئات الدولية لإنقاذ اليمن من إنهيار البنية التحتية بعد نفاد مخزون المحروقات والمواد الغذائية وتعطل قطاعات الدولة وتوقفها عن العمل.

قد يعجبك ايضا