( عاصفة الشعر )

هم يقصفوننا جواٍ ونحن نقصفهم شعراٍ وسنرى مِن منِا سيْخِلدْهْ التأريخ.
وطني وكل المجرمين سواءْ
وتلوحْ أشلاءْ هنا و دماءْ
ويلوحْ خوفَ شاحبَ ونعيقْ إعـ
لام عميلُ حاقدُ وعواءْ
ومواطنون بلا طعام ونسوةَ
وعويلْ أرملةُ هْنِا وبكاءْ
وقذائفَ عربيةَ وعواصفَ
رمليةَ ومصائبَ وعناءْ
ونشيجْ أيتامُ  وحزنْ مدينةُ
ثكلى وبؤسَ شاحبَ وشقاءْ
القتلْ في طول البلاد وعرضها
في كل شبرُ مأتمَ وعزاءْ
*****
والليلْ أقبلِ في البلاد وقبلِ أنú
تأتي الكواكبْ أقبلِ الحلفاءْ
باسم الأخوة أقبلتú أسرابهم
لا الجارْ جارَ لا الإخاءْ إخاءْ
ومن المحيط ألى الخليج تكالبوا
ومن الصحارى والسواحل جِاءْوا
جاءوا لنجدة نجدُ الكبري التي….
جاءوا وفيهم للريال ولاءْ
وأتى مسيلمة اليمامة قائدْ ال
أعراب جاء الخدرْ والعذراءْ
وأشدْ كفراٍ والنفاقْ حليفهم
جاءوا و كبúرَ حولهم ورياءْ
خرفْ الملوك يسوقْهم لنهايةُ
فيها تزولْ الدولةْ الشمطاءْ
*****
جاءوا لتدمير البلاد وأهلها
جاءوا وهادُ للدمار غطاءْ
لتْصححْوا أخطاءنا جئتمú ¿ نعم.
هل بالسلاح تْصححْ الأخطاءْ¿
جاء الأشقاءْ الكرامْ سِمعتْها
تِهذي فِقْلúتْ لها أتى الغرباءْ
أصلْ العْروبة أنتِ . أنتِ أبو الدْنا
لكنِ أولادِ الحرام لواءْ
قِالِتú توحِدِ صفْهم للمرة الـ
أولى وفيهم نخوةَ وإباءَ
أإذا توحِد صفْهم يا أختنا
هجمتú علينا الإخوةْ الأعداءْ
أألِدْ  أعداء العروبة أهلْنا الـ
البْسطاءْ أم أنِ الحذاءِ حذاءْ
أعلى اليمانيين واليمن الذي
هو مهدْهم يتكالبْ السْفهاءْ
*****
ويسخرون المالِ والإعلامِ والـ..
وعلى ثرانا يسقطْ الشهداءْ
شهداءْ قصفُ سافلُ طيرانْهْ
يْلقي الدمارِ متى وأين يِشِاءْ
وجميعْ مِن سقطوا بدون جريرةُ
 أطفالْ شعبُ صامدُ ونساءْ
ومعمرون يواجهون الموتِ في
كل البلاد وصبيةَ وإماءْ
******
وعلى السياسيين أكبرْ لعنةُ
مِن يحكمون فيبدأ الإقصاءْ
هم أوصلوا حالِ البلاد إلى الذي
وصلتú إليه وأفسدوا وأساءْ
عدنَ تموتْ وفي أزقِة حربها
وطنَ يلوحْ مضرِجاٍ وبلاءْ
وهي التي عاشت وعاش بسفحها
العلماءْ والشعراءْ والنْبلاءْ
واليوم صاحتú تستغيث ْ بحْرقةُ
عدنيِةُ دِوِتú لها الأنحاءْ
لكنِ صيحتها بوادُ مقفرُ
في بطنه تتصارعْ الأشياءْ
أشياءْ دِحúبِشِة البلاد بكْل ما
تسعى إليه الأنúفْسْ الحمقاءْ
الماءْ من كل الجهات يضْمْها
ومواطنوها جائعون ظماءوا
أنا ضدْ ما يجري على أحيائها
وبأن تطولِ حروبْها الشعواءْ
*****
يا أهلنا إنا نذوقْ الموتِ يا
علماءْ يا وزراءْ يا سفراءْ
يا كلِ مسموع النداء إغاثةٍ
يا شاعري هل تسمعْ الصماءْ¿
يا كلِ هذا الكائن العربي نِمú
بفساد كلكِ تفسدْ الأجزاءْ
يتلوِنْ المْتأمركون مصالحاٍ
عظمى كما تتلوِنْ الحرباءْ
جئتم لتدمير الصواريخ التي
نْزعتú ضحاٍ من بطنها الأحشاءْ
دمرتموا الوطن الجميل بحقدكم
لا الأرضْ أرضَ لا السماءْ سماءْ
تتخبطون  كما تْخضبْ عاقراٍ
جْنِتú حديثاٍ  عاقرَ عمياءْ
*****
والأرضْ تأكلْ بعضها بعضاٍ وفي
أنحائها يتخندقْ العملاءْ
وطنَ يموتْ رجالْهْ برجاله
حقداٍ وفيه تْدامِرْ الأحياءْ
والجارةْ الكبري تسوقْ الموتِ للـ
موتى عليه ويِنزحْ الأحياءْ
ونْقْودْ تجار الحروب كثيرةَ
والمجرمون بأرضنا كرماءْ
وملوكْ جارتنا لأجل دمارنا
فيهم شهامةْ حاتم وسخاءْ
يْلúقْون أسلحةٍ إلى الشعب الذي
جوعاٍ يموتْ بأرضه الفقراءْ
وبنصف سعر الموت يْمúكنْ يالِتي ….
أنú يْشترى قوتَ لنا ودواءْ
وهْنا سِيْحترمْ الملوكْ بأرضنا
وسيْؤجرون و يْؤجرْ الأمراءْ
لكن تمخضتú الجبالْ فأنجبتú
فأراٍ فماذا تنجبْ الصحراءْ
*****
هذا الغثاءْ سحابةَ عربيةَ
بغبائها تِتِلِبِدْ الأجواءْ
هذا الحصارْ مِقِاطعَ من قصةُ
عربيةُ أبطالْها الجْبناءْ
هذا الدمارْ قصيدة للموت في
أبياتها لِعúنَ لهم ورثاءْ
هذي البلادْ هي التي في سفحها
ضمِتú عواطفِ آدمُ حواءْ
بلدْ الجذور برغم ما فيها وِمِنú
فيها  كما تتحدثْ الأضواءْ
وهي التي كانت إذا عضوَ شكي
شيئاٍ تئنْ لما به الأعضاءْ
وهي التي وْلدِتú جوارِ مصيبةُ
في سفحها يتنافسْ البخلاءْ
يتنافسون لحربها دوماٍ وما
فيهم أمِامِ العالمين حياءْ
مْتأمركون تيهودوا وتِسِعúودوا
تتشابهْ الأفعالْ والأسماءْ
وهي التي رغم المآسي حْرِةَ
وعلى ثراها يولدْ العظماءْ
والفاتحون الغْر من أبنائها
دوماٍ ومن أبنائها الشْرفاءْ
وهي التي ملكْ الملوك حبيبْها
ومحمدَ والعتúرِةْ الغراءْ
وهي التي في قلب قرآن الهدى
أحقافْها والنملْ والشعراءْ
سباءْ اسمْها ولقوم تْبِعِ مجدْها
ولهودِ كلْ ملوكها أبناءْ
واليوم ِ فِوúقِ تْراب قحطان التْقى
يتصارعْ الأحفادْ والآباءْ
يمنْ الحروب يلوحْ في تأريخها
الأزلي هِدúمَ دائمَ وبناءْ
وتقومْ من بين الرماد ضْحاٍ كما
 دوماٍ تموتْ وتبعثْ العنقاءْ

قد يعجبك ايضا