15 ألف مستفيد من جلسات التوعية الصحية في 7 محافظات

اختتمت المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان بتمويل من مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية وبدعم البنك الألماني للتنمية (kfw) المرحلة الأولى من أنشطة جلسات التثقيف الصحي التي نفذت (790) جلسة تثقيفية في مجال الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة للرجال والنساء في سبع محافظات هي ( أمانة العاصمة صنعاء تعز إب مأرب حجة المحويت ).
وأوضح منسق المشروع بالمؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان / طارق عبد المولى أن المشروع في مرحلته الأولى استفاد منه أكثر من (15000) مستفيد من الرجال والنساء فوق سن الثامنة عشر عبر جلسات تثقيفية للتوعية بوسائل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والأمراض المنقولة جنسيا حيث تم استهدف الجامعات والمنظمات والجمعيات والجوامع وكذلك مناطق المهمشين من خلال النزول المباشر اليهم لتوعيتهم عبر مثقفين ومثقفات صحيين متخصصين في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة. مؤكدا أنه سيتم استكمال المرحلة الثانية من المشروع خلال مارس – مايو من هذا العام في سبع محافظات ( حضرموت عدن لحج أبين ذمار الحديدة عمران ) للوصول إلى عدد (1400) جلسة في نهاية المشروع يستفيد منها أكثر من (28000) ألف مستفيد  بهدف رفع مستوى الوعي لدى الرجال والنساء بأهمية تنظيم الأسرة وكيفية استخدام الوسائل المناسبة بما يهدف للوصول لأسرة صحية سلمية.
من جهته نوه د. جمال بدر الأغبري مسئول الاتصال وتغيير السلوك في  مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية إلى أهمية رفع مستوى وعي المجتمع بقضايا الصحة الإنجابية بشكل عام وخاصة تنظيم الأسرة مشيرا إلى أهمية أنشطة تغيير السلوك ودورها الفعال في تصحيح الأفكار المغلوطة حول تنظيم الأسرة.
من جانب آخر عبرت د. نسيم الحوباني إحدى المثقفات الصحيات التي عملت في المشروع في إطار محافظة تعز عن سعادتها بمدى تجاوب النساء خلال جلسات التوعية وإدراكهن لأهمية تنظيم الأسرة والاستخدام الآمن لتلك الوسائل وفق الاستشارة الطبية المناسبة مبينة بأن تغيير السلوك الخاص باستخدام وسائل تنظيم الأسرة أصبح يمثل سلوك حضاري يسلكه الزوجان للتحكم بمواعيد البدء بإنجاب الأطفال وعددهم.
هذا وقد عبرت عبير القهالي إحدى الحاضرات لجلسات التوعية  في محافظة حجة عن ارتياحها لمثل هذه الأنشطة التوعوية التي تساهم في تعريف النساء والرجال بشكل عام بأهمية وسائل تنظيم الأسرة ودورها في تحسين صحة الأسرة من خلال التنظيم الآمن والمباعدة المناسبة في الإنجاب مما ينعكس ذلك على الأسرة اجتماعيا وصحيا واقتصاديا.

قد يعجبك ايضا