توالت ردود الأفعال المحلية والعربية والدولية الواسعة المنددة والمستنكرة للجرائم الإرهابية الوحشية البشعة والمروعة التي استهدفت جامعين في العاصمة صنعاء وإحباط عملية مماثلة في احد مساجد صعدة أثناء أداء جموع المصلين صلاة وخطبتي الجمعة أمس الأول وراح ضحيتها مئات المصلين الأبرياء من الرجال والشيوخ والأطفال ..في انتهاك سافر وصارخ لقدسية دور العبادة وحرمة بيوت الرحمن والتي هزت بفضاعتها ضمير ووجدان العالم وكذلك المذبحة الوحشية بلحج التي طالت 45 جنديا من قبل عناصر الإرهاب والتطرف ليكشف مرتكبوها ومن يقف وراءهم عن وجههم القبيح وأفعالهم الدنيئة المغلفة بنار الحقد وطغيان الكراهية والشر التي لا تمت لقيم الإسلام وتعاليمه السمحة بصلة ولا تخدم سوى أعداء الوطن والأمة ودعاة الضلال والفتنة والطائفية المقيتة الساعية لتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الوطن الواحد وجره نحو الفوضى والصراعات المذهبية والطائفية ..حيث أدانت مختلف الأحزاب والمكونات السياسية والفعاليات الوطنية هذه الجرائم الإرهابية الشنيعة التي حدثت في صنعاء ولحج.. وقالت :”انها تستهدف ضرب النسيج المجتمعي والسلم الاجتماعي اليمني ونسف عملية الحوار الوطني وتكشف بجلاء عن محاولات مستميتة لجر البلد نحو مزيد من الخلافات وإغراقه في الفوضى والعنف .
وعلى المستوى العربي والدولي أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات هذه التفجيرات الإرهابية والأحداث الدموية في صنعاء وعدن ولحج .وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على تصميمهم في مكافحة جميع أشكال الإرهاب..