الثورة نت /..
تواصلت في محافظة ذمار، الوقفات الاحتجاجية المنددة بالإساءات الامريكية الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم.
حيث نظمت وقفات، في المعهد التقني الصناعي، وكليات، الآداب، والشريعة والقانون، والتربية، والعلوم الإدارية، والحاسبات، ومعهد التعليم المستمر بجامعة ذمار، وجامعة القرآن الكريم، ومدرسة البصيرة الثانوية، والإدارة العامة لتنمية المرأة، والمعهد العالي لتأهيل وتدريب المعلمين.
كما نظمت وقفات، في عزلتي دهيم ومعبرة وبيت الحجي والجبري، وقرية وادي جهيز عزلة الجنبين السافل بمديرية مغرب عنس، وفي مشرافة بمديرية وصاب السافل، ومخلاف جبل الدار، وقرى القاعدة، وحالة، وسامة العليا، ومربعات مرصبة والحصين وبيت الكومان في مديرية عنس، وخضير بني شارح بمديرية ضوران، وعزل حلبه والمعشار بمديرية وصاب العالي، والنصرة في مديرية الحداء، ومخلاف بني سلامة بمديرية المنار، ومربع السكنية العليا بمدينة ذمار.
وفي السياق نفسه، نظمت الهيئة النسائية في قطاع مدينة الشرق وإدارة تنمية المرأة، وطلاب المدارس، وفرع الصحة والبيئة ومُستشفى مدينة الشرق الريفي بمديرية جبل الشرق، وقفات احتجاجية، فيما نظم طلاب المدارس في مديرية جهران مسيرة حاشدة في مدينة معبر.
ونددّ المُشاركون في الوقفات، بالإساءات الأمريكية والصهيونية المُسيئة إلى القُرآن الكريم ، والصمت الإسلامي والعربي المُخزي، معتبرين الجريمة النكراء التي ارتكبها مُرشح أمريكي، انتهاك للقيم الدينية والأخلاق الإنسانية، وعمل إجرامي لايمكن تبريره تحت مسميات وعناوين خادعة كحرية التعبير أو غيرها خاصة وأنها تسقط في أمريكا ودول الغرب أمام أي انتقاد لجرائم العدو الصهيوني.
واعتبروا أنّ ما يتعرض له القُرآن الكريم من إساءات، يأتي في إطار حرب مُمنهجة تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للأُمة الإسلامية، وتسعى للنيل من ثوابتها ومُقدساتها.
وأكدوا، حاجة الأُمة إلى توحيد صفوفها للرد على الإساءات، والتصدي لحملات التضليل والحروب الناعمة، مُحذرين من مغبة تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام، والتمادي في استفزاز مشاعر المُسلمين.
فيما أكدت بيانات الوقفات، على التمسك الكامل والثابت بالقُرآن الكريم، كتاب الله العظيم الخالد ومنهجه القويم وصراطه المُستقيم، مصدر هوية الأُمة وكرامتها.
وأشارت، إلى أنَّ أي إساءة للقُرآن الكريم هي اعتداء مُباشر على الأُمة الإسلامية جمعاء، ولن يتم السكوت عنه أو قبوله أو السماح بتمريره تحت أي غطاء خادع مثل حُرية التعبير أو غيرها من العناوين الكاذبة.
وحمّلت البيانات، أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المُتكررة التي تعكس عداءً صريحاً للإسلام والمُسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والإحتلال وانتهاك الحُرمات وقتل الأنبياء والأبرياء بغير حق.
ودعت، الأمة الإسلامية إلى التحرك للتعبير عن الغضب والرفض القاطع لهذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام، مطالبة بمُقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، وكل الدول المتورطة بالإساءة لكتاب الله، واتخاذ خطوات عملية لردع كل من تسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.
كما أكدت البيانات، على ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والجهوزية العالية لخوض جولة الصراع القادمة مع العدو الصهيوني والامريكي وأدواتهم في المنطقة، ومواجهة مؤامراتهم ومخططاتهم التي تستهدف الشعب اليمني أرضاً وإنساناً.

