
عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت – لبنان صدر كتاب جديد بعنوان : الراوي وإيقاع السرد ) للدكتورة الناقدة آمنة يوسف .
الكتاب دراسة نقدية تطبيقية على رواية القاص والروائي السعودي خالد اليوسف والتي تحمل عنوان ( وحشة النهار ).
مصطفى ناجي ينشر معطفه الضيق بالقاهرة
في حلة طباعية جميلة صدرت مؤخراٍ عن مؤسسة أروقة للدراسات بالقاهرة المجموعة القصصية الأولى للقاص والمترجم والباحث اليمني مصطفى ناجي والمعنونة بــ” معطف ضيق ” .
تقع المجموعة في ثمانين صفحة من القطع المتوسط وتحوي عدداٍ من النصوص القصصية المنتمية لمراحل عدة من تجربته القصصية تمتاز لغة المجموعة بالتكثيف والاسترسال معاٍ .
يذكر أن الكاتب كان قد ترجم كتاب التمويل الإسلامي وصدرت الترجمة عن الدار العربية العام 2011م وشارك في محترف ترجمة حكايات يمنية إلى الفرنسية وقد ظهرت نتائج هذا المحترف في باريس 2008م بعنوان حكايات من اليمن كما أن له أكثر من ترجمة تحت الطبع إلى جانب بحث عن المكان في أدب ألبير قصيري أنجزها ضمن انشغالاته البحثية .
يقول مصطفى ناجي عن هذه المجموعة وظروف كتابتها :
“معطف ضيق” هذه باكورة أعمالي وتعود كتابتها إلى فترات متقطعة بين ????م و????م. انها أول عهد لي بالكتابة الأدبية إجمالا. ولعل دراستي للغة الفرنسية وللأدب الفرنسي وقراءتي لبعض قصص غي موباسان حببت إلي أسلوب القصص القصيرة.
كثت اكتب ملتصقا باليومي والمعتاد في اليمن وفي صنعاء تحديدا. وكانت تلك الأعوام- كالتي تلتها- حافلة بالنوائب حيث الحرب والألم وتيه الشباب وعذاباته. وكان لصديقي وأستاذي عبد الإله القْدسي الفضل الأكبر في حضي على الكتابة ومساعدتي في النشر وتقويم ما كنت اسطر. والحقيقة أن اليمن منجم غني بالحكايات كما هو تعبير الروائي اليمني حبيب سروري.
لقد وجدت انه من الأنسب أن انشر هذه المجموعة في هذه الفترة دون التعديل عليها والاحتفاظ بأسلوبها وبنيتها وتعابيرها لتكون مرآة لي أرى فيها ما استجد لدى من الأسلوب واللغة والاهتمام. واعرف من خلالها أني بدأت بالقصة القصيرة ولست ادري بأي شيء سأنتهي.
ولا تخلو نشر هذه المجموعة من طرفة. فقد كنت احتفظ بما اكتب في حاسوبي المحمول دون نسخة احتياطه وفي نهاية العام ????م انقدت إلى فكرة أن أشارك في جائزة عربية للقصة القصيرة وطبعت هذه المجموعة وسحبتها في أوراق ولم أتمكن من إرسالها اذ تقاعست عن ذلك وكنت حينها منشغلا بشي آخر على الصعيد المهني حيث كنت حديث العهد بالسلك الدبلوماسي واخضع لدورة تعليمية مكثفة إلى جانب انشغالي بالترجمات التي كنت اكسب عيشي منها. فتركت المجموعة في ظرف ونسيت أين أودعتها. وفي بداية العام ????م تعرض منزلي لسرقة. لم يكن اللص في بيت شاعر كما يرد في قصيدة للبردوني. لكنه كان في بيتي وهي تشبه بيت الشاعر ذاك فلم يجد اللص ثمينا يأخذه سوى ذلك الحاسوب. حمدت الله على المصيبة. وبعد أعوام كنت مجبرا على ترك البيت والانتقال إلى فرنسا وبينما أنظف ما تجمع لدي من أوراق وصحف مع الأيام وجدت المجموعة ترقد بسكينة في ظرفها الكاكي. ففرحت لذلك كثيرا وقررت نشرها في اقرب وقت ممكن خوفا أن أفقدها مرة أخرى. “
كيغار جديد عصير الكتب
صدر حديثٍا عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع.. رواية “كيغار” للكاتبة منى سلامة والتي ستشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2015م.
دار عصير الكتب هي دار نشر جديدة تابعة لأكبر جروب ومعقل ثقافي على الإنترنت والمشارك في كْبرى الفاعليات الأدبية في مصر..
تجذبنا الكاتبة في “كيغار” إلى عالم العشوائيات نسجت أحداث روايتها من قهر وآلام ومعاناة فئة مهمشة من المصريين ثم اقتحمت بقلمها أسوار مشيدة وأرتنا ما بداخل المؤسسات العقابية “الأحداث” من قوانين جائرة وانتهاكات مْحرمة غير آدمية تعاني منها نزيلات تلك المؤسسات. غزلت أيضٍا أحداث روايتها بخيوط شمس الصحراء الغربية التي تشرق كل صباح على جنة مصر المفقودة في جو من الإثارة والغموض والتشويق. نجحت الكاتبة في المزج بين الحقيقة والخيال الفصحى والعامية, وماجت روايتها في بحور الدفء الإنساني والمشاعر الأصيلة في مزيج نتوقع له تأثيرٍا إنسانيا مبهرٍا حتمٍا سيترك بصمة مميزة في نفس كل قارئ
الكاتبة منى سلامة من مواليد المنصورة عام 1985 تخرجت من كلية الطب البيطري في عام 2008م. لمع اسمها ككاتبة وروائية منذ عام 2013م وجذب مداد قلمها جمهور عريض من قراء الروايات الإنسانية الاجتماعية الرومانسية. رصيدها من الروايات المنشورة الكترونيٍا أربع روايات ومجموعة من القصص القصيرة…
من أجواء الرواية “
زهـرة صغيـرة انتْزعت مـن تربتهـا وتفتحت في أرض أخرى لا تليق ببهائهـا. حاولت أن تتشبث بالحيـاةº فأبت السماء أن تسقيها من فيض غيمهـا وسقتها الحيـاة من المرار والألم كؤوسٍا. نبتت لها أشـواك وتلوِنت بلون الهـلاك وأخفت رحيقها بمعزل تخشى بطش الأزمـان. فاستحـال الدواء داء وجرحتها الأشـواك وسارت على درب نبـوءة كْتبت بقطـرات دمــاء !
فهل تستطيـع ذرات الرمـال الطاهـرة أن تمسح أدرانهـا وتبعث بحيـاة جديدة في القلـب والعـروق ¿!
