
صنعاء/ علي غراد –
ناقشت ورشة عمل تقييم المشاركات الخارجية للفرق والمنتخبات الاولمبية التي عقدت صباح أمس جملة من الأوراق والطروحات تناولت النتائج التي تتمخض عنها المشاركات اليمنية وطرق الإعداد وأسباب الإخفاقات التي تلازم العديد منها والظروف ذات العلاقة بالتهيئة الرياضية والنفسية والبدنية وفتراتها والإمكانيات الرياضية التي لا تتوفر بالشكل والقدر المطلوب لتكون هناك مشاركات وحضور يمني يعكس قدرات وإمكانيات الشباب وأخطاء الاتحادات الرياضية في الاختيار غير المناسب للاعبين في الأوزان والأعمار والمسافات وخبرات القائمين على الاتحادات من غير المتخصصين أو القريبين من الرياضة وضرورة إعادة النظر في قادم المشاركات على ضوء ما هو متوفر والأخذ بجدية بالأسباب والمسببات وأهمية أن تكون هناك علاقة شراكة جادة بين الوزارة واللجنة الاولمبية من منطلق مصلحة الرياضة اليمنية ووفق النظم واللوائح الدولية المنطمة لهذة العلاقة التكاملية.
وقد شهدت ورشة العمل مداخلات عدة من قبل الأخوة محمد الاهجري امين عام اللجنة الاولمبية ونعمان شاهر رئيس الاتحاد العام للجودو وموفق منصر رئيس الاتحاد العام للتايكواندو وصبري عبد المولى رئيس اتحاد الشطرنج وعبدالكريم العذري عضو مجلس إدارة اللجنة الاولمبية ورضوان شأني خبير في العاب القوى وحسين جعيم الامين العام المساعد لألعاب القوى صبت جميعها في اتجاه الهم الرياضي والبحث عن حلول لمشاركات يمنية تخطو به إلى الأمام خاصة وان امامنا استحقا قين عالميين قادمين هما دورة الألعاب الاسيوية عام 2018م في جاكرتا والألعاب الاولمبية الصيفية في عام 2016م في ريودي جانيرو البرازيلية بالتنسيق بين اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية على ضوء برامج المشاركات الخارجية القادمة لكل منهم والاعتماد في عملية إعداد على كوادر تدريبية وفنية متخصصة محلية وعربية واجنبية وبالطرق الحديثة التي تتبع في إعداد اللاعبين والمنتخبات.
وكانت اوراق العمل المقدمة قد حملت العناوين التالية:
الارتقاء بالمشاركات الاولمبية – خالد صالح
التأهيل والإعداد للاتحادات – نعمان شاهر
الأعداد والتأهيل للألعاب الاولمبية – مختار حميد سيف
تحليل نتائج اللاعبين ورؤية 2016م – رضوان شاني
أدار الورشة التي نظمتها اللجنة الاولمبية الأخ محسن صالح رئيس الاتحاد العام لكرة الطائرة والزميل محمد الأموي.
تصوير/ عبدالرحمن حويس