وقفة قبلية في باجل بالحديدة تأكيدا على الثبات والجاهزية وتنديداً بالإساءة للقرآن الكريم
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت مديرية باجل بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة قبلية حاشدة مسلحة تأكيدا على الثبات والاستمرار في الإعداد ورفع الجاهزية لأي جولة قادمة، وتنديدًا بجريمة الإساءة للقرآن الكريم.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها عضوا مجلسي النواب ياسر مزرية والشورى إبراهيم مزرية، ومدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي ومسؤولا التلاحم القبلي بالمربع الشرقي والتعبئة بالمديرية، ان هذا الحشد القبلي بالمديرية يمثل موقفا جهاديا متكاملا لإعلاء كلمة الله ومواجهة أي تصعيد مع العدو الأمريكي الإسرائيلي، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وعبروا عن استنكارهم الشديد للجريمة النكراء التي اقدم عليها المرشح الأمريكي بالإساءة للقرآن الكريم في إطار الحرب اليهودية الصهيونية الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.
واشاروا إلى هذه الاساءة اعتداء مباشر على الأمة الإسلامية جمعاء، لن يسكت عنها أو القبول بها ولن يسمح بتمريرها تحت أي غطاء خادع وكاذب.
وأكد بيان صادر عن الوقفة القبلية المسلحة، أن هذه الوقفات رسالة واضحة وقوية بأن الجبهة الداخلية متماسكة وقوية، وأن أبناء اليمن سيظلون أوفياء لمبادئهم وقيمهم الدينية، مدافعين عن دينهم ووطنهم وكرامة أمتها.
وأوضح أن توقيت هذه الإساءات وتكرارها تحت ستار “حرية الرأي” المزعومة يكشف زيف الادعاءات الغربية وازدواجية معاييرها، حيث تستخدم هذه الذرائع لتمرير أجندات تهدف إلى تمزيق النسيج الثقافي والديني للمسلمين.
وحمل البيان الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التبعات الأخلاقية والقانونية لمنح المنصات الانتخابية والسياسية غطاءً لبث الكراهية والتحريض ضد الرموز الدينية.
وحث على تعزيز الوعي ومضاعفة جهود التوعية والأنشطة المنددة بمثل هذه الجرائم، محذرا من خطورة المشاريع التدميرية التي تستهدف الأمة في دينها وسيادتها.
وجدد البيان التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ ما يلزم في مواجهة مخططات العدو، والجاهزية، معلنا الاستعداد التام لخوض أي جولة قادمة مع العدو والانخراط في التعبئة الشاملة في كل الميادين حتى يتحقق النصر.
