
الثورة نت حسن شرف الدين –
أكدت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية على ضرورة استمرار الحوار بين الاطراف السياسية في اليمن وانه لابد من الشراكة بين جميع المكونات والذي بدونه فإن الازمة ومعاناة الناس اقتصاديا وامنيا واجتماعيا سوف تستمر.
ودعت المنظمة في بيان لها تلقت “الثورة” نسخة منه كافة الأطراف المتحاورة إلى احترام حقوق الانسان وعدم المس بالحريات والمواثيق الدولية بما فيها حق التظاهر السلمي وعدم احتجاز اي شخص خلافا للقانون.
وأشارت منظمة يمن في بيانها إلى خطر استخدام المماحكات السياسية من خلال ورقة الطائفية وثقافة الكراهية والتعبئة بين مختلف الناس..
معبرة عن تسليمها بأهمية التوافق الوطني على هيكله القوات المسلحة والأمن على اسس وطنية وإخلاء المدن من المعسكرات والسلاح..
وعلى احترام الخيار الديمقراطي للشعب اليمني وان الأولوية على جميع المكونات السياسية هي لبناء اليمن وتخفيف معاناة الناس ومكافحة الارهاب.
ورحبت المنظمة بعودة كافة الاطراف السياسية لاستئناف الحوار بحسب تصريح مساعد الامين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر أمس الأول.. متمنية لكافة الاطراف التوفيق والخروج بموقف موحد يساعد على تجاوز الازمة وان تكون هناك روح للمسؤولية وبعيدة عن أية تدخلات خارجية واحترام سيادة اليمن واستقلالها وثمنت عاليا روح المسؤولية عند الجميع.
من جهة أخرى أشاد الأخ عمار مرشد أمين عام حزب الحرية التنموي بمضامين الاعلان الدستوري وموافقة المكونات السياسية على استئناف الحوار وفي المقدمة السيد عبدالملك الحوثي تجاوبا من حركة “أنصارالله” والتزاما بقيم الشراكة وترسيخ السلم مع كافة الأحزاب باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لوضع اليمن على الطريق الصحيح في اتجاه المستقبل.
وأكد الأخ عمار في هذا السياق ضرورة التعاطي الايجابي مع هذا الاستحقاق بروح المسؤولية الوطنية وبمعزل عن المصالح الأنانية الضيقة التي طبعت أداء رموز وقيادات الأحزاب على الساحة خلال الفترة المنصرمة.
وعبر أمين عام حزب الحرية التنموي عن تفاؤله بمستقبل العملية السياسية في ضوء الاتفاق الجديد بين مختلف المكونات والأحزاب على استئناف الحوار باعتبار أنه المخرج الآمن لكل التحديات.. منتقدا في السياق ذاته الاحزاب السياسية التي تفردت بالمشهد بعد ثورة 11 فبراير 2011 م وبخاصة عندما أقصت شركاءها في الفعل الثوري من الأحزاب الناشئة واستأثرت بالقرار والسلطة.
وأكد الأخ عمار مرشد أهمية اضطلاع القوى الجديدة وباقي المكونات على الساحة الوطنية بالمعالجات الاقتصادي واشراك النخب المثقفة في بلورة برامج انمائية شاملة تسهم في توظيف وتوجيه الموارد المادية والبشرية في اتجاه تحقيق التنمية الشاملة.
واختتم أمين عام حزب الحرية التنموي تصريحه بالتنبيه إلى مخاطر محاولات تلك القوى السياسية استبعاد الأحزاب الناشئة من أية عملية سياسية قادمة.. مؤكدا في هذا الصدد أهمية هذه المشاركة في اطار توحيد الرؤى والأفكار ولما من شأنه تحقيق المصلحة العامة وإخراج البلد من أسر الأزمات السياسية والاقتصادية الخانقة التي يمر بها راهنا.
