الثورة نت /
نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة الإساءة للقرآن الكريم التي ارتكبها أحد المرشحين الأمريكيين.
وردد المشاركون في الوقفة، الهتافات المنددة بالإساءة للقرآن الكريم والمناهضة للسياسات الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
وفي الوقفة، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبها أحد المرشحين الأمريكيين، ليجعل منها دعايةً انتخابية، تكشف مستوى الحقد والكراهية التي بلغها المشروع الأمريكي الصهيوني تجاه الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن هذه الحادثة ليست فردية أو تصرفا معزولا، بل تأتي في سياق حرب شاملة وممنهجة تستهدف القرآن الكريم، وتسعى للنيل من قدسيته في نفوس المسلمين وكذا النيل من هوية الأمة وفصلها عن مصدر عزتها وقوتها.
وأستنكر بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير عام المؤسسة عبدالرحمن اسحاق، هذه الجريمة الأمريكية المسيئة للقرآن الكريم، محملا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والعدو الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المتكررة التي تعكس عداءً صريحا للإسلام والمسلمين وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء.
ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة البشعة تأتي في الوقت الذي يواصل فيه العدو الصهيوني بدعم أمريكي وبريطاني وتخاذل عربي وصمت عالمي جرائمه اليومية في فلسطين، واعتداءاته على لبنان واستباحته لسوريا وانتهاكاته للمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى ومؤامراته على كل المنطقة.
وأشار إلى أن قيادة وكوادر قطاع المياه، يؤكدون تمسكهم الكامل والثابت بالقرآن الكريم، ومنهجه القويم، كونه مصدر هويتهم وكرامتهم، ويعلنون بوضوح أن أي إساءة إليه هي اعتداء مباشر على الأمة الإسلامية جمعاء ولن تكون محل قبول أو سكوت ولا يمكن السماح بتمريرها تحت أي غطاء.
وأعلن البيان الاستمرار بكل اشكال المواقف العملية المشروعة وفي مقدمتها مسار المقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية.. داعيا كل أبناء الأمة العربية والإسلامية للمشاركة في هذا المسار حتى لا يكونوا شركاء في أفعالهم الإجرامية، فيستحقوا غضب الله وسخطه.
وأكد الثبات على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع، ومواصلة التعبئة والتحشيد وإعداد العدة ومختلف الأنشطة حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.





