الثورة نت/ معين حنش
نظّمت إدارة ومنتسبو ونزلاء الإصلاحية المركزية التابعة لمصلحة التأهيل والاصلاح بوزارة العدل وحقوق الانسان بمحافظة الحديدة، اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم.
واستنكر المشاركون في الوقفة الجريمة التي ارتكبها أحد المرشحين الأمريكيين الحاقدين، بوضع نسخة من المصحف الشريف في فم مجسم لحيوان الخنزير، في سلوك مشين يستفز مشاعر المسلمين.
ورفع المشاركون نسخاً من كتاب الله الكريم، مرددين شعارات البراءة، وهتافات الحرية والعزة والكرامة.
واعتبروا أن جريمة الإساءة الأمريكية للقرآن والمقدسات الإسلامية تمثل حرباً على الإسلام والمسلمين واستفزازاً لمشاعرهم.
وأدان بيان الوقفة الذي ألقاه مدير الاصلاحية المركزية في الحديدة المقدم توفيق الزريقي هذه الجريمة النكراء التي تكشف مدى كراهية ساسة الغرب المتصهينين للإسلام والمسلمين، مؤكداً أن الدين الإسلامي الحنيف هو دين الوسطية والاعتدال الذي آمن به كافة الأنبياء.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق الحرب الممنهجة التي تشنها أمريكا “الشيطان الأكبر” ضمن مخططاتها العدائية ضد الإسلام والمسلمين، محذراً أعداء الله من الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية ومحاولاتهم الفاشلة للنيل من قدسية القرآن الكريم ومكانته في نفوس المسلمين.
وطالب البيان، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم باتخاذ موقف قوي وحازم رداً على هذه الإساءة، وتوجيه رسائل رادعة للحمقى والمجرمين لمنعهم من التمادي في الإساءة للمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها القرآن الكريم.

