الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، 56 مسيرة جماهيرية حاشدة رفضًا للإساءات المتكررة للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، وتأكيدًا على الموقف الثابت المناصر للشعب الفلسطيني، تحت شعار “نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين”.
ورفع المشاركون في المسيرات المصحف الشريف تعظيمًا وتقديسًا وإجلالًا لكتاب الله، ورددوا الشعارات المعبرة عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمنددة بالإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة للقرآن الكريم.
وعبروا عن الغضب الشعبي من الإساءة للقرآن الكريم، والتأكيد على الالتزام بنصرته، والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، وربط الموقف من المقدسات بمعركة الأمة مع المشروع الأمريكي الصهيوني.
وأكد المشاركون في المسيرات الجاهزية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية، نصرةً للقرآن الكريم، ودفاعًا عن فلسطين ومقدسات الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن ما يتعرض له القرآن الكريم وهو أقدس مقدسات الإسلام من حملات إساءة متكررة وممنهجة هو جزء من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم وتتزعمها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ويتبعهم في ذلك أولياء الشيطان الرجيم.
وأشار إلى الموقف الإيماني للشعب اليمني المنطلق من الهوية الايمانية لإسماع كل العالم الصوت الرافض والغاضب لكل الإساءة الأمريكية، الصهيونية المتكررة للمقدسات الإسلامية.
وأكد البيان، ثبات الموقف الإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني المسلم والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، مشدداً على ضرورة الاعتصام بحبل الله المتين وبكتابه العظيم، معلناً الرفض القاطع والواضح لأي إساءة واستهداف للقرآن الكريم.
وحمًل أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة لكتاب الله، التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم الصريحة للإسلام والمسلمين وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك المحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.
وأوضح البيان أن الشعب اليمني لن يسكت أو يسمح أن تمر هذه الإساءة تحت أي غطاء مخادع مثل حرية التعبير أو غيرها من العناوين الكاذبة التي كلها تسقط أمام أي انتقاد لجرائم العدو الصهيوني في أمريكا ودول الغرب الكافر.
ودعا، الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع تجاه هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية حتى لا نكون شركاء في إجرامهم.
وأكد البيان الاستمرار على خط الإيمان والجهاد والثبات على الموقف المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء ومواجهة كل مخططاتهم التي تستهدف بلدنا وكل المنطقة، متوكلين على الله ومستجيبين له في إعداد العدة بكلما أوتينا من قوة وبالتحشيد والتعبئة وبمختلف الأنشطة.
وأدان بأشد عبارات الإدانة صفقة الغاز المشينة الأكبر في تاريخ العدو والتي عقدتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني وكأنها مكافأة له على ما فعله بحق الشعب الفلسطيني وكذا لإفصاحه عن نواياه العدوانية تجاه مصر وبقية الدول العربية والإسلامية بمخطط إسرائيل الكبرى.
وجددً البيان الدعوة إلى إلغاء الصفقة وعدم الإساءة لتاريخ مصر وجهاد الشعب المصري ضد كيان العدو الصهيوني المجرم خاصة أنها صفقة ستدر على العدو المال الكثير الذي سيسخره في استهداف مصر أولاً ثم بقية الدول العربية والإسلامية ثانياً.





