الثورة نت /..
نظّم طلاب المدارس في عدد من مديريات محافظة المحويت، اليوم، مسيرات ووقفات احتجاجية غاضبة، تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم.
وردد المشاركون هتافات معبرة عن غضبهم واستنكارهم ورفضهم للجريمة الفظيعة التي أقدم عليها المرشح الأمريكي في إطار الحرب اليهودية الصهيونية ضد أقدس المقدسات على وجه الأرض القرآن الكريم.
وأكدت الكلمات وبيان المسيرات والوقفات، أن الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم تمثل استفزازاً سافراً لمشاعر المسلمين، وجريمة عدوانية تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي تقودها أمريكا والعدو الصهيوني ضد الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة النكراء تمثل عداءً صريحاً للإسلام، ومحاولة خبيثة للنيل من مكانة القرآن الكريم في نفوس المسلمين، وإبعادهم عنه،لافتين إلى أن ما يتعرض له القرآن الكريم من إساءات متكررة، يأتي في سياق واحد مع الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، بدعم أمريكي وبريطاني وغربي مكشوف.
وأوضحت أن هذه السلوكيات الاستفزازية تشكل إهانة لملياري مسلم حول العالم، وتعكس حقيقة الحضارات الغربية التي تتنكر للأخلاق والقيم الإنسانية، ولا تراعي للمقدسات ولا للكرامة البشرية أي حرمة، وتمارس الظلم والبطش والإفساد في الأرض.
وأدان الطلاب بأشد العبارات جريمة الإساءة للقرآن الكريم، محذرين المجتمعات الغربية من مغبة الاستمرار في معاداة رسالة الله وأنبيائه، وما يترتب على ذلك من غضب إلهي وعواقب وخيمة في الدنيا والآخرة.
ودعوا جميع المسلمين، حكوماتٍ وشعوباً، نخباً وجماهير، إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والإنسانية في مواجهة قوى الشر الصهيونية المستكبرة، التي تسعى لفرض معادلة الاستباحة للدماء والأعراض والمقدسات، مستفيدة من صمت وتخاذل بعض الأنظمة وموالاة المنافقين.
كما طالبوا بالاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والسويدية والدنماركية، وبضائع كل دولة تتجرأ على القرآن الكريم أو أي من مقدسات الأمة الإسلامية، وتجريم أي تعامل معها في مختلف المجالات.
ودعا البيان الأنظمة العربية والإسلامية بالتمسك بالقرآن الكريم كمنهج هداية، والكف عن مواقفها المخزية والداعمة لدول العدوان، مؤكداً أن العدو لن ينفعهم، وأن العاقبة ستكون الندم والخسران، وأن النجاة والفلاح في اتباع تعاليم القرآن الكريم.
وجدد طلاب المحويت دعوتهم إلى الخروج الواسع في وقفات وفعاليات جماهيرية ومظاهرات كبرى يوم الجمعة القادم، تعبيراً عن الهوية الإيمانية لشعبنا اليمني، وتأكيداً على ثبات الموقف في مواجهة الطغيان الأمريكي الصهيوني، ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمراراً في أنشطة التعبئة العامة والجهوزية لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف الأمة.
