اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ، أن قرار قبرص بشأن افتتاح مراكز تأشيرات في روسيا ، يُعد مؤشراً آخر على إدراك أوروبا المتزايد لحجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن السياحة ، على الرغم من الموقف التصادمي الذي يتخذه الغرب تجاه روسيا.
وقالت زاخاروفا في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية على “تليجرام” ، اليوم الأربعاء، إن ” المحاولات السطحية لتصحيح الوضع ، لن تجدي نفعاً طالما استمر الاتحاد الأوروبي في سياساته المعادية لروسيا، بما في ذلك نهجه التمييزي الذي يهدف إلى تشديد شروط دخول المواطنين الروس إلى الاتحاد الأوروبي بشكل منهجي”.
وأضافت “في جميع أنحاء دول الاتحاد الأوروبي، يستمر عدد حالات رفض التأشيرات في الارتفاع بشكل مطرد، ويجري تقليص مدة الإقامة بموجب تأشيرات السياحة، بل إن بعض الدول الأوروبية أوقفت إصدار التأشيرات تماماً، إلى جانب القيود القائمة، أضافت المفوضية الأوروبية في نوفمبر 2025 قرارها بوقف إصدار تأشيرات شنغن متعددة الدخول للمواطنين الروس”.
وأكدت أنه “على عكس الاتحاد الأوروبي الذي يفرض قيودًا مصطنعة على التأشيرات، امتنعت روسيا عن اتخاذ إجراءات مماثلة لمنع المواطنين الأوروبيين من زيارة أراضيها، لا سيما لأغراض شخصية أو سياحية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لايزالون يتمتعون بأحكام اتفاقية عام 2006 بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشأن تسهيل إصدار التأشيرات، على الرغم من إنهاء الاتحاد الأوروبي العمل بها عام 2022”.
تجدر الإشارة إلى أن مواطني جميع دول الاتحاد الأوروبي لا يزال بإمكانهم دخول روسيا بإجراءات مبسطة باستخدام تأشيرة إلكترونية موحدة.