
ألقى أشخاص يشتبه في أنهم متظاهرون معارضون للحكومة قنبلة حارقة على حافلة مليئة بالركاب النائمين في بنجلادش أمس مما أوقع سبعة قتلى والعديد من الجرحى في حالة الخطر.
وذكرت الشرطة أن الحافلة تعرضت للهجوم بالقرب من بلدة شدوغرام (شرق). ويرتفع بعد هذا الهجوم الجديد عدد القتلى منذ بدء التظاهرات التي دعا إليها زعيمة المعارضة خالدة ضياء الشهر الماضي إلى 53 شخصا بالإضافة إلى مئات الجرحى معظهم في هجمات على حافلات أو شاحنات أو سيارات.
وصرح قائد شرطة المنطقة توتول شاكرابرتي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن “سبعة ركاب احترقوا أحياء في الحافلة بعد إلقاء القنبلة الحارقة عليها عند الساعة الرابعة فجر. وأضاف “خمسة من الركاب بين الحياة والموت إذ أصيبوا بحروق بنسب تتراوح بين 40 و80% ونقلوا الى مستشفى في العاصمة”.
وأضاف إن عشرة أشخاص أصيبوا بجروح عندما قفزوا من نافذة الحافلة في محاولة للهرب من الحريق. وقال مفتش الشرطة محفوظ الرحمن لفرانس برس أن السلطات داهمت بلدات بالقرب من مكان الهجوم لكن لم يتم توقيف احد.
وكانت زعيمة المعارضة حثت مؤيديها الشهر الماضي على قطع الطرق والسكك الحديد في محاولة لحمل رئيسة الحكومة الشيخة حسينة واجد على تنظيم انتخابات عامة جديدة. وقاطعت المعارضة الانتخابات السابقة في يناير 2014م منددة بعمليات تزوير.
وأدت التظاهرات إلى أعمال عنف في مختلف إنحاء البلاد وتم إحراق أو تدمير أكثر من 800 عربة مما أدى إلى شلل حافلات النقل العام داخل المدن. كما قامت السلطات بعمليات مداهمات في مختلف إنحاء البلاد وأوقفت أكثر من عشرة آلاف شخص من مؤيدي المعارضة لكن دون أن يؤدي ذلك إلى تراجع حدة التظاهرات.