الثورة نت /..
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية ، اليوم الجمعة، إن مقتل الخائن ياسر ابوشباب هو نهاية حتمية لكل من سولت له نفسه خيانة شعبه وخدمة العدو الصهيوني ومشاريعه.
وأضافت في بيان ،أن” هذه الحالات الشاذة التي تعاونت مع العدو واوغلت بدماء أبناء شعبنا خدمة للاحتلال الصهيوني المجرم لاسيما اغتيال القائد المجاهد/ محمد أبومصطفى القيادي البارز في حركة المجاهدين مصيرها الى الزوال” .
وتابعت أن” لجوء العدو المحرم لتوظيف بعض المجموعات العميلة والساقطة اجتماعيا لخدمة مشاريعه هو تعبير عن حالة الفشل والعجز التي وصل إليها امام صمود شعبنا وبطولات مقاومته الابية “.
وأكدت أن” تلك المجموعات الخائنة والتي ربطت مصيرها بالعدو هي حالات لا تعبر عن أصالة شعبنا وعوائله المجاهدة بل هي حالات شاذة سيلفظها شعبنا وستلاحقها مقاومته وسيكون مصيرها الى مزابل التاريخ” .
وثمنت” موقف عوائل شعبنا وعشائره التي نبذت وتبرأت من عصابات ابوشباب “،مؤكدة أن” وحدة شعبنا وتكاتفه هو صمام الأمان لحمايته من محاولات التخريب واستهداف نسيجه المجتمعي”.
