ورشة تدريبية في إب لتعزيز المهارات الثقافية والتربوية في القطاع التربوي لعدد من المحافظات

الثورة نت /..

بدأت بمحافظة إب اليوم ورشة تدريبية للمكاتب التنفيذية، في إطار تنفيذ أنشطة البرنامج الثقافي والمهاري، تنظمه اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية.

يشارك في الورشة التي تستمر يومين، 40 من مدراء مكاتب التربية والشباب والصحة والزراعة بمحافظات إب وذمار، وتعز والضالع والبيضاء إلى جانب التعبئة وعمليات المحافظات.

وخلال الورشة، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم هادي عمار أن تنظيم الورشة يأتي ضمن مسار عمل مشترك بين الوزارة والتعبئة والسلطات المحلية بالمحافظات المستهدفة، لتنفيذ أنشطة البرنامج الثقافي والمهاري الهادفة إلى بناء الطالب وتنمية قدراته في الجوانب التربوية والثقافية والمهارية والرياضية والصحية والزراعية.

واعتبر انعقاد الورشة خطوة عملية لتعزيز الأداء الميداني للكادر التربوي، وتمكينه من تنفيذ الأنشطة التي تنمّي مهارات الطلاب وترسّخ لديهم القيم الإيجابية والانتماء الوطني.

فيما، أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب، عبدالله الرازحي، أن البرنامج الثقافي والمهاري يشكل محطة مهمة لتعزيز حضور الأنشطة الشبابية داخل المدارس.

وأشار إلى أن الورش ترفع من جاهزية الكوادر وتُمكّنها من تنفيذ برامج تُسهم في بناء شخصية الطالب وتعزيز وعيه وانتمائه، لافتًا إلى أن قطاع الشباب يعمل على توسيع مساحة الأنشطة الثقافية والرياضية في المدارس، باعتبارها أحد أهم أدوات تنمية القدرات القيادية وصناعة جيل يمتلك المعرفة والمهارة وروح المبادرة.

بدوره أكد وكيل وزارة الصحة، الدكتور عبدالوهاب سعد، ضرورة تعزيز الوعي الصحي داخل المدارس، مبينًا أن إدماج المفاهيم الصحية والوقائية ضمن البرامج التربوية يسهم في حماية الطلاب وبناء مجتمع مدرسي يتمتّع ببيئة سليمة.

ولفت إلى استعداد وزارة الصحة دعم الأنشطة الصحية المصاحبة للبرنامج بما يحقق أهدافه.

وتم خلال الورشة التي حضرها مسؤول التعبئة بمحافظة إب عبدالفتاح غلاب ومدير التنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب أحمد خرصان السلوي، استعراض تجارب سابقة في تنفيذ البرامج الثقافية والمهارية، ومناقشة التحديات التي قد تواجه المكاتب التنفيذية في تطبيق الأنشطة الميدانية، مع تقديم مقترحات عملية لتعزيز الفاعلية وتحقيق أهداف البرنامج.

كما تم التأكيد على أهمية متابعة تنفيذ البرامج وتقييم نتائجها بشكل دوري، لضمان استفادة الطلاب من كل الجوانب التعليمية والثقافية والصحية والرياضية، والعمل على تطوير مهاراتهم وصقل شخصياتهم بما ينعكس إيجابًا على المجتمع ككل.

قد يعجبك ايضا