هيئة فلسطينية ترفض “وصاية أميركية” على غزة

الثورة نت /..

رفضت “الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني” (تضم مؤتمرات وهيئات وشخصيات مستقلة)، المشروع الأميركي الرامي إلى “فرض وصاية دولية على قطاع غزة عبر إنشاء إدارة انتقالية خارج الإرادة الفلسطينية، تتولى التحكم في الأمن والإعمار ومسار الحياة المدنية”.

واعتبرت في بيان ، مساء اليوم الأحد، أن “هذا المشروع يشكل تجاوزًا صريحًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومحاولة لإعادة إنتاج استعمار جديد بأدوات محدثة”،وفق وكالة قدس برس.

وأكدت أن “أي ترتيبات تخص غزة يجب أن تمر عبر الشعب الفلسطيني نفسه، بما يحفظ حقوقه التاريخية ووحدة الأرض والشعب، ويصون خيار المقاومة ونضالها المشروع”.

كما أكدت على “ضرورة أن تكون أي قوة دولية تعمل في غزة محددة الصلاحيات، محايدة بالكامل، وغير مخوَّلة بأي دور إداري أو سياسي، وألا تتحول إلى وصاية مقنَّعة أو سلطة بديلة على الأرض”.

ودعت جميع الأطراف الفلسطينية الرسمية والفصائلية والشعبية إلى “إعلان رفضها الكامل لأي وصاية خارجية، وعدم التجاوب مع هذه الطروحات، حفاظًا على وحدة القرار الوطني واستقلاليته”.

كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى “التعبير عن رفضهم لهذه الوصاية ومحاولات الاستعمار الجديد بكل الأشكال الممكنة، السلمية والشعبية والقانونية والإعلامية”.

واختتمت الهيئة بيانها بـ”التأكيد على الالتزام بالعمل الشعبي الوحدوي دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضًا لكل أشكال الوصاية، ودعمًا لمقاومته وصموده حتى نيل الحرية الكاملة”.

يذكر أنه وفي ختام أعمال “ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث” (ينظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج)، أمس السبت، تم الإعلان عن إطلاق “الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني”.

وبحسب البيان الختامي للملتقى فإن “الهيئة الوطنية للعمل الشعبي الفلسطيني” تهدف إلى تشكيل حالة فعالة ومؤثرة لحشد الجهود والنهوض بالمسؤوليات الوطنية، وتعمل على دعم وإسناد نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال بكل أشكالها، وتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحشد الجهود لمواجهة مخططات الضم والتهجير، والإسهام في معالجة آثار العدوان الوحشي وجرائم الإبادة.

قد يعجبك ايضا