الثورة نت /..
أيدت الشعبة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة اليوم، عقوبة الإعدام قصاصًا والحبس عشر سنوات بحق المدانَين باختطاف واغتصاب الطفلة أنهار العامري، في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.
وفي جلسة النطق بالحكم برئاسة القاضي عبدالله النجار وعضوية القاضي حسين العزي والقاضي محمد مفلح، وحضور عضو النيابة العامة القاضي فؤاد حسان، أقرت الشعبة قبول الاستئناف الجزئي المرفوع من أولياء دم المجني عليها أنهار العامري، في مواجهة المحكوم عليه الثاني أحمد عبدالله عبدالنبي العامري، وكذا استئناف المحكوم عليه الأول زياد عبدالله عمر العامري، واستئناف المحكوم عليه الثاني شكلاً لتقديمهم خلال المدة القانونية.
كما أقرت سقوط استئناف المحكوم عليه أحمد لتنازله وتصديقه للحكم الابتدائي أمام الشعبة، وصيرورة الحكم فيما قضى به عليه من إدانة وعقوبة نهائيًا، وتأييد الحكم الابتدائي بحق المدانين زياد وأحمد بجميع فقراته.
وكان الحكم الابتدائي، قضّى بإدانة المتهمين بجرائم الخطف، والاغتصاب، والقتل العمد مع سبق الإصرار، ومعاقبة أحمد عبدالله عبدالنبي العامري “17 عامًا” بالسجن عشر سنوات، مع إلزامه بدفع دية مقدارها خمسة ملايين و500 ألف ريال، ومعاقبة زياد عبدالله عمر العامري “19 عامًا”، بالإعدام قصاصًا وتعزيرًا، رميًا بالرصاص حتى الموت.
كما قضى الحكم بإلزام المدانين بدفع تعويض قدره خمسة ملايين ريال لأولياء الدم عن الأضرار المعنوية ومصاريف التقاضي، ومصادرة هواتف المتهمين والسيارة المستخدمة في الجريمة لصالح الخزينة العامة.
وكان المدانان، أحمد وزياد اختطفا المجني عليها “أنهار”، البالغة من العمر ثمان سنوات، بالحيلة والاستدراج من أمام منزل أحد أقاربها في قرية العطف، على متن سيارة، ثم اقتيادها إلى منطقة نائية تُعرف بشِعب “أم حليل”، حيث قاما باغتصابها، ثم خنقها حتى وفاتها، وإلقاء جثتها في بئر بالمنطقة ذاتها.

