الثورة نت /..
بعث لاعبو كرة قدم بارزون وجماعات حقوق إنسان، رسالة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر سيفرين، طالبوا فيها بـ”استبعاد فوري لإسرائيل من كرة القدم الأوروبية”، بسبب جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وحظيت الرسالة التي أعدتها منظمة “غيم أوفر إسرائيل”، ونشرتها اليوم الأربعاء على حسابها بمنصة “إنستغرام”، بدعم عدة مؤسسات منها مجموعة “رياضيون من أجل السلام” و”محكمة غزة” ومؤسسة “هند رجب”.
ووقع على الرسالة أكثر من 70 لاعبًا أبرزهم، النجم السابق للمنتخب الفرنسي بول بوغبا، واللاعب المغربي حكيم زياش، واللاعب الإسباني أداما تراوري، والمهاجم الهولندي أنور الغازي.
وتبدأ الرسالة بعبارة: “كرة القدم ليست ملكًا لأحد. بل بالأحرى، هي ملك للجميع، لأنها جزء من تراثنا”.
وعبر اللاعبون الموقعون على الرسالة، عن “القلق العميق إزاء فشل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في اتخاذ إجراء أخلاقي لاستبعاد “إسرائيل” من كرة القدم الأوروبية”.
وأشارت الرسالة إلى أن “التسامح الحالي مع “إسرائيل” في كرة القدم الأوروبية، يهدد بتدمير روح وجوهر هذه الرياضة”.
وأضافت: “أمر ملح أن يلتزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وأن يطرد “إسرائيل” فورًا من كرة القدم الأوروبية، لا ينبغي لأي أرضية مشتركة، أو منصة، أو ساحة في المجتمع المدني الدولي أن تُرحب بنظام يرتكب الإبادة الجماعية والفصل العنصري وجرائم أخرى ضد الإنسانية”.
وأكدت الرسالة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “سهل انتهاكات “إسرائيل” من خلال السماح للفرق “الإسرائيلية” بالمشاركة في البطولات الدولية وتمويلها”، داعية إلى حظر “إسرائيل” على الفور.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 69,185 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,698 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
