وكيل وزارة الخارجية يزور أسرة الشهيد جمال عامر وأضرحة الصماد والرهوي والغماري

الثورة نت /..

زار وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين السفير إسماعيل المتوكل، اليوم، أسرة الشهيد جمال عامر وزير الخارجية والمغتربين، تجسيداً لروح الوفاء والعرفان لما قدّمه من عطاءٍ وطني وإخلاصٍ في أداء واجبه خلال مسيرته الدبلوماسية الحافلة.

وخلال الزيارة، قدّم السفير المتوكل خالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد، مستذكراً المواقف الوطنية والإنسانية المشرفة التي جسّدها منذ توليه قيادة وزارة الخارجية والمغتربين حتى استشهاده.

وأشاد بالجهود الحثيثة التي بذلها الشهيد عامر للنهوض بأداء الوزارة، وتعزيز دورها الدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في مرحلة بالغة الدقة شهدت عدواناً وحصاراً واستهدافاً مباشراً للبلاد.

وأكد وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، أن ما قدّمه الشهيد من عطاء وإخلاص كان محورياً في مواجهة التحديات والصعوبات التي مر بها الوطن، وأن سيرته ستظل حاضرة في وجدان كل العاملين في السلك الدبلوماسي.

ولفت إلى أن الشهيد جمال عامر مثّل أنموذجاً للقائد الوطني الواعي والمسؤول الملتزم، الذي عمل بإخلاص في سبيل إعلاء شأن اليمن والدفاع عن مصالحه، موضحاً أن وزارة الخارجية والمغتربين ستظل وفية لذكراه، وماضية في مواصلة نهجه الوطني والدبلوماسي البناء.

من جانبهم، عبّر أولاد الشهيد جمال عامر عن امتنانهم للسفير المتوكل والفريق المرافق له على اللفتة الكريمة، مؤكدين أن رئيس حكومة التغيير والبناء ورفاقه من الوزراء ارتقوا شهداء على طريق القدس، ونالوا الغاية التي تمنوها وهي الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن قضايا الأمة ومظلومية الشعب الفلسطيني.

رافقه خلال الزيارة عدد من موظفي قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية.

وفي سياق متصل، زار وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية أضرحة الرئيس الشهيد صالح الصماد، ورئيس مجلس الوزراء الشهيد أحمد غالب الرهوي ورفاقه الوزراء الشهداء، إضافة إلى ضريح الشهيد المجاهد الفريق الركن محمد الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.

واطلع السفير المتوكل على معرض “شهداء الحكومة”، الذي يضم صور الشهداء الصماد، والرهوي ورفاقه الوزراء الشهداء، والغماري، مشيداً بما يجسّده المعرض من معاني الوفاء والعرفان لرموز الوطن الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.

كما تم زيارة ضريح الشهيد جمال عامر، ووضع إكليل من الزهور على الضريح، وقراءة الفاتحة على روحه.

وجدد وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية ومرافقوه، العهد على السير في درب الشهداء المخلصين، وحمل راية الوفاء للوطن والمضي في طريق العزة والحرية والسيادة.

قد يعجبك ايضا