الثورة نت /..
افتتح محافظ إب عبدالواحد صلاح ، اليوم، المعرض المركزي لصور الشهداء في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
يتضمن المعرض الذي ينظمه قطاع التربية بالمحافظة لمدة أسبوع، صوراً للشهداء الأبطال من أبناء المحافظة، واليمن عموماً، وصوراً للشهداء القادة في دول وحركات محور المقاومة تعبيراً عن واحدية المعركة والمصير.
كما يضم المعرض مقتنيات للشهداء، ونبذة تعريفية عن الملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة قوى الشر ودول العدوان، ومجسمات تحاكي الملاحم البطولية التي سطروها في مختلف جبهات وميادين العزة والكرامة.
واطلع المحافظ صلاح، ومعه وكيل المحافظة محمد المريسي ومسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ومدير هيئة رعاية أسر الشهداء محمد المساوى، على ما تضمنته أجنحة المعرض من صور للشهداء، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأوطان وقضايا الأمة ومقدساتها.
وحيا المحافظ صلاح تضحيات الشهداء ومآثرهم ومواقفهم البطولية التي سطروها وهم يواجهون أعتى عدوان شهده اليمن عبر مراحل التاريخ الحديث.. مؤكدا أهمية الاقتداء بهم والسير على خطاهم والوفاء لهم برعاية أسرهم وتلبية احتياجاتها.
وأشاد بما تضمنه المعرض من دلالات ومعان سامية عن حجم التضحيات التي قدمها أبناء اب ووقوفهم إلى جانب القيادة الثورية في ومواجهة قوى الباطل حتى تحقيق النصر أو الإستشهاد.. مشيرا إلى أهمية استغلال هذه المناسبة للتذكير بقيم العطاء والتضحية والفداء للشهداء الأبرار.
وعبر محافظ إب عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء ذوداً عن حياض الوطن والشعب اليمني.. مؤكدا أن ما يعيشه الوطن اليوم من عزة وكرامة هو بفضل الله وتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل حرية وكرامة الشعب اليمني.. حاثاً الجميع على استشعار المسؤولية الدينية والوطنية التي تقع على عاتقهم تجاه الشهداء وأسرهم وذويهم.
فيما أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة، أن الشهادة في سبيل الله شرف عظيم لا يناله إلا الأبطال الأحرار.. معتبراً المعرض رسالة لدول العدوان بمضي اليمنيين في معركة الدفاع عن السيادة والحرية والاستقلال مهما بلغت التضحيات.
بدوره تطرق نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة محمد لطف، إلى الجرائم والخسائر التي تعرض لها قطاع التعليم بالمحافظة جراء استهداف طائرات العدوان للمنشآت التعليمية، ما أسفر عن استشهاد المئات من الكادر التربوي والطلاب.. مؤكداً السير على درب الشهداء في التصدي لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
من جانبهم أكد مديرا الهئية العامة للأراضي والمهندس زايد بدير، وقطاع التوجيه بمكتب التربية والتعليم عبدالرحمن الحبري، ونائب مدير الوحدة التنفيذية الزراعية فضل الصباحي، وعدد من الزائرون، على أهمية استلهام معاني العزة والكرامة من الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله.
وأكدوا أن تضحيات الشهداء سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته.. لافتين الى أهمية غرس ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس الأجيال وفاءً لتضحياتهم، تستلهم منها معاني العزة والتضحية والفداء.
