شريان يناشد رئيس الوزراء البت في قضايا المودعين بالبنك

ما تزال قضية مودعي البنك الوطني تراوح مكانها ولم يتم صرف بقية أموالهم كاملة من البنك المركزي اليمني باعتباره المسؤول عن سداد المودعين نيابة عن البنك الوطني الذي وضع المركزي يده عليه.
من ضحايا هذا البنك المواطن أحمد صالح شريان الذي جاء إلى الصحيفة يناشد معالي دولة رئيس الوزراء خالد بحاح ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي إعادة وصرف أمواله المودعة بالبنك الوطني.
وقال: منذ 11 عاما ونحن طالب بأموالنا المودعة في البنك الوطني سابقا وخلال هذه السنوات ننتظر استرداد أموالنا ولكن دون جدوى.
وأضاف: لا ندري لماذا لا تجد قضيتنا اهتماما لديكم رغم أن الدولة صرفت ثلاثة مليارات ريال لأصحاب البيوت المتضررة من حرب القاعدة وهذه المشكلة حديثة وقضيتنا منذ اثني عشر عاما وهي ايضا خراب بيوت لا تقل عن خراب بيوت الحرب على القاعدة.
واستغرب شريان في مناشدته عدم ضبط المدينين للبنك الوطني التي صدرت عليهم أحكام بمنعهم من السفر ومنع البنوك من التعامل معهم لاستعادة أموال المودعين منهم.
وكانت الوثائق التي حصلنا عليها من المواطن شريان قد أكدت أنه تم اتخاذ قرارات من الدوائر الاقتصادية والقانونية في مكتب رئاسة الجمهورية وفي رئاسة الوزراء على أن تدفع الدولة أموال المودعين على ثلاثة أقسام خلال ثلاث سنوات على أن تؤول أصول البنك الوطني للدولة.
هذه القضية نعيد طرحها مجددا لدولة الأخ خالد بحاح رئيس الوزراء لحلحلة هذه المشكلة وتسليم أموال المودعين كون القضية طال بها الزمن وترحال المواطنين.