الثورة / يحيى الربيعي
أكد تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية بعنوان «ارفعوا الحصار المفروض على قطاع غزة، وأوقفوا الإبادة الجماعية» حصلت الثورة على نسخة منه ظهور نحو 15% من بين حوالي 200 إلى 250 طفلًا تم فحصهم يوميًا بسبب سوء التغذية، وأعراضٌ مرتبطة بسوء التغذية الحاد أو المتوسط -بحسب سوزان معروف، خبيرة التغذية في وحدة التغذية في مستشفى أصدقاء المريض الخيري في مدينة غزة.
وأوضح التقرير الذي يطالب الحكومات بالضغط على إسرائيل لرفع حصارها والتوقيع على عريضة بهذا الخصوص، أنه منذ أن فرضت إسرائيل نظام توزيع المساعدات ذا الطابع العسكري، قُتل مئات الفلسطينيين وتعرّض الآلاف لإصابات، إمّا بالقرب من مواقع التوزيع العسكرية أو في طريقهم إلى قوافل المساعدات الإنسانية في قطاع غزة المحتل.
وأكد التقرير أن المدنيين، وخصوصًا الأطفال، يعانون ويموتون بمعدلاتٍ كارثية نتيجة الجوع، والأمراض، وغياب الرعاية الطبية في ظل الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل.
ووفقا للتقرير فإن الشهادات المفجعة التي جمعتها المنظمة من عاملين في المجال الطبي، تبين أن هناك آباء وأمهات لأطفال أُدخلوا المستشفى بسبب سوء التغذية، وفلسطينيين مهجّرين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وهي بمثابة صورة مروعة للمستويات الحادة من التجويع واليأس. وتوضّح الشهادات كيف تواصل إسرائيل استخدام التجويع كسلاح حرب، وأداة لارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووصفت الدكتورة أبو نمر لمنظمة العفو الدولية كيف أن الأثر على الأطفال يتجاوز التأثير الجسدي، حتى لو تعافى هؤلاء الأطفال تمامًا، ستبقى الندوب معهم إلى الأبد».
وخلصت المنظمة في تقريرها إلى أنه يتعين على إسرائيل رفع جميع القيود والسماح بالوصول الآمن والكريم إلى المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة فورًا.
			
						
