الثورة نت/
قال مدير عام نادي الأسير الفلسطيني ،أمجد النجار، إن “واقع الأسرى في سجون العدو كارثي، وأن وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” المجرم إيتمار بن غفير يقود حرب إبادة ضدهم”.
وجاء ذلك في كلمته خلال الملتقى الدولي لنصرة غزة والأسرى الفلسطينيين الذي انطلقت أعماله، اليوم الأحد، في العاصمة الإسبانية مدريد.
ووصف النجار الوضع داخل سجون الاحتلال بأنه “كارثي وغير مسبوق”، مشيراً إلى استمرار جرائم العدوالإسرائيلي بحق الأسرى، وتصعيد الوزير الفاشي ،إيتمار بن غفير، في سياساته الانتقامية، وتحريضه العلني على قتل الأسرى الفلسطينيين وإعدامهم.
وأضاف إنّ ما يجري بحق الأسرى هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
وطالب بتفعيل المحاكم الوطنية في أوروبا، لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين المسؤولين عن التعذيب والقتل داخل السجون، وفق مبدأ الولاية القضائية الدولية.
كما دعا النجار لتشكيل لجان دولية محايدة بإشراف الأمم المتحدة، لزيارة السجون الإسرائيلية والتحقيق في الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى، خاصة بعد تهديدات بن غفير الصريحة بإعدامهم.
وفي وقت سابق اقتحم المجرم ،بن غفير، الجمعة، أحد السجون الإسرائيلية، مطالبًا بتنفيذ حكم الإعدام في الأسرى الفلسطينيين.
وقال المجرم ،بن غفير، في مقطع مصور أمام أسرى تم تقييدهم وإلقاؤهم أرضًا: “بعد فرض التضييقات على الأسرى واحتجازهم في ظروف صعبة، بقي شيء واحد يجب عمله وهو فرض حكم الإعدام عليهم”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، تصاعدت حملات الاعتقالات في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء، حيث وصلت عدد حالات الاعتقال لأكثر من 20 ألف حالة، في حين بلغ عدد الأسرى داخل نحو 10 آلاف أسير.
