أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اغتيال قوات العدو الصهيوني ثلاثة شبّان ،فجر اليوم الثلاثاء، في قرية كفر قوْد (غرب مدينة جنين)، مستخدمة القناصات والقصف
الجوي،معتبرة ذلك “حلقة جديدة في سلسلة مستمرة من جرائم الحرب والتنكيل المنظم الذي تمارسه سلطات العدو بحق شعبنا الأعزل في الضفة المحتلة”.
وقالت الحركة في تصريح : “لقد كشفت عملية الاغتيال هذه عن الاستهتار المطلق بحياة أبناء شعبنا، حيث حاصرت قوات العدو المنزل ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان لإنقاذ الجرحى، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية. إن استخدام أسلحة القناصة والقصف الجوي في مناطق سكنية مأهولة بالمدنيين هو تصعيد خطير يعكس مستوى الإجرام والتوحش الذي وصل إليه جيش الاحتلال”.
وأضافت أن” العدو يرتكب هذه الجريمة في سياق حملة ممنهجة من الاقتحامات وعمليات التوغل والهدم التي ينفذها العدو في مختلف أنحاء الضفة الغربية. فخلال الأشهر الماضية فقط، دمر جيش العدو أكثر من 1000 منزل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 25 ألف مواطن، وتحويل مناطق بأكملها إلى أماكن شبه خالية من الحياة، ما يكشف عن مخطط عقابي جماعي يُمارَس بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني. كما تستمر هذه السياسة الوحشية في قرى النقب، حيث تم مؤخراً هدم 40 منزلاً في قرية “السر”، ضمن مخطط واضح لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم قسراً”.
وتابعت “إننا، إذ نحذر من خطر سياسات العدو ومخططاته على أمن شعوب أمتنا ومنطقتنا، فإننا نؤكد أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا تمسكاً بنهج المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا”.