اغتيال ضابط في سيئون ومقتل جندي وجرح 6 بشبوة وحضرموت

الثورة نت إبراهيم الحكيم –
تصاعدت من جديد وقائع استهداف قوات الأمن والجيش حيث اغتيل ضابط في مدينة سيئون وجرح أربعة آخرون في كمين إرهابي استهدف دورية لهم في ضواحي المدينة بمحافظة حضرموت فيما قتل جندي وجرح اثنان في كمين أخر في محافظة شبوة بعد أقل من 48 ساعة على تفكيك عبوتين ناسفتين استهدفتا لواء عسكريا في الضالع واستهداف كتيبة عسكرية في مأرب.
وأفادت مصادر محلية في مدينة سيئون في محافظة حضرموت أن “مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية ويرجح انتماؤهما إلى تنظيم القاعدة أطلقا الرصاص على ضابط من أبين يعمل مساعدا في شرطة مرور سيئون أمام مقر البحث الجنائي في المدينة واردوه قتيلا قبل أن يلوذا بالفرار”..

كما جرح 4 جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في ضواحي مدينة سيئون. بحسب مصادر خاصة ل “الثورة” نقلت عن مصدر عسكري قوله أن “عبوة ناسفة زرعت من مسلحي تنظيم القاعدة على طريق سيئون- شبام وفجرت عن بعد عند مرور الدورية في طريقها إلى شبام.
وفي محافظة شبوة أوضحت مصادر “الثورة” أن سيارة إسعاف عسكرية تعرضت لكمين مسلح من عناصر ما يسمى “جماعة أنصار الشريعة” أطلقت النار على السيارة عند نقطة “الضلعة” على طريق (عتق-حبان) ما أسفر عن مقتل جندي وجرح اثنين آخرين قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.
وتأتي هذه الهجمات على دوريات عسكرية بعد أقل من 48 ساعة على اكتشاف عبوتين ناسفتين تزن كل منهما ثلاثة كيلوجرامات زرعتا جوار بئر مياه تابع للواء 33 مدرع في منطقة الجمروك بمحافظة الضالع وتمكن أفراد اللواء من تفكيك العبوتين المزودتين ببطارية وتفجير عن بعد بعد نقلهما إلى ساحة معسكر عبود.
كما تأتي وقائع استهداف قوات الأمن والجيش أمس السبت بعد أقل من 48 ساعة على استهداف مجاميع مسلحة كتيبة عسكرية في مأرب وخوض اشتباكات معها خلفت سقوط 3 قتلى و 12 جريحا من الكتيبة واثنين من المسلحين وإعطاب عدد من المعدات العسكرية ونهب البعض الأخر.
وفي هذا السياق يشار إلى أن تقديرات أمنية وعسكرية شبه رسمية تتحدث عن سقوط نحو 3000 قتيل وجريح من مختلف وحدات قوات الأمن والجيش في مواجهات مباشرة مع جماعات الإرهاب وعمليات اغتيالات بدراجات نارية وعبوات ناسفة منذ مطلع العام 2011 م وحتى نهاية العام 2014 م.