قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء ما بعد الإبادة ارتفع إلى (80) شهيداً، من بينهم (47) شهيداً من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء المعتقل كامل العجرمي من غزة يوم أمس.
وأضاف النادي في بيان، اليوم الثلاثاء،أن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى(317)، وهذا المعطى ما تمكنت المؤسسات من توثيقه على مدار عقود، علماً أنه وفي ضوء جريمة الإبادة هناك معطيات عن عشرات المعتقلين الذين تم إعدامهم ميدانياً بعد اعتقالهم، وتحديداً من غزة.
وأكد أن العدو يواصل احتجاز جثامين (88) شهيداً من شهداء الحركة الأسيرة، منهم (77) منذ بدء جريمة الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وأوضح أن الحركة الأسيرة لم تشهد في تاريخها مرحلة دموية كما تشهدها اليوم منذ اندلاع الحرب، نتيجة عمليات القتل الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بحق الأسرى، وفي الوقت الذي يواصل فيه الوزير الفاشي “بن غفير” دعواته لإقرار قانون إعدام الأسرى.