اليمن الكبير منتصر بقائدها العظيم ودولته الراسخة وشعبه المعطاء وإجماعه الوطني وقواته المسلحة والأمن وتعاظم صناعاته العسكرية المتطورة وموقفه المشرف والمعلن والواضح والمستمر والفاعل والمؤثر والاستراتيجي في إسناد غزة فلسطين وشعبها المظلوم ونصرة القدس والقضية الفلسطينية العادلة وقضايا الأمة العربية والإسلامية.. وبالتالي اليمن ودولته الراسخة وقائده المفدى ومشروعه القرآني وثورته العظيمة فهي دولة الجمهورية والوحدة والنظام والقانون والدستور وتنهج المنهاج الوطني والعمل المؤسسي والشراكة الوطنية وهي الدولة العادلة ودولة اليمن الموحدة المستقلة وستظل كذلك دولة كل اليمنيين والقائمة بمؤسساتها في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء وبالتالي منهجها السلام والحوار والتفاهمات والعلاقات السياسية داخليا وخارجيا ودوليا وإقليميا ومسلكها وطني وخياراتها السياسية الحوار الوطني وبابها مفتوح وتمد يد الحوار والإخاء وإرساء مداميك الأمن والاستقرار والسلام والازدهار والنمو الاقتصادي وتتجاوز الصعاب وتعمل بمسؤولية وطنية في تذويب وحل المشاكل وتذويب الجليد ولم الصف الوطني في إطار الوحدة الوطنية والدولة العادلة الجامعة والمكتسبات والثوابت الوطنية ورفض الوصاية والهيمنة الخارجية ومشاريع الاحتلال وتجريم الخيانة والعمالة والارتزاق والتخابر مع الأعداء والوقوف صفا واحدا أمام الأطماع الاستعمارية القديمة الحديثة وتجاوز الخلافات السياسية والالتفاف حول القائد والدولة والمشروع والثورة والمضي قدما إلى المستقبل كما ان الأصل المشكلة في اليمن بالأساس خارجية بامتياز مع الأطماع الاستعمارية المستمرة القديمة والحديثة وهي سببا في خلق واقع المشاكل اليمنية الداخلية وهي انعكاس لها وهذا جوهر المشكلة اليمنية ..
وفي المقابل نقول للمزايدين والمراهنين على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وحلفائهم من أنظمة التطبيع والعمالة ومدعو العروبة والإسلام وعملائهم ومرتزقتهم نقولها بأعلى صوت صنعاء عاصمة الدولة اليمنية الموحدة ودولة النظام الجمهوري والقانون والوحدة الوطنية والسيادة والاستقلال وهي دولة كل اليمنيين وهي منبع وأصالة ومعدن وجذور العروبة والإسلام ومع غزة فلسطين ودولتها الكاملة على كل الجغرافيا الفلسطينية وقضيتها العادلة ومع القضايا العربية والإسلامية ومع علاقاتها الطيبة والمتكافئة مع محيطها العربي والإسلامي والدولي ورعاية المصالح المشتركة واحترام الاتفاقيات والقوانين والمبادئ والأعراف الدولية واحترام سيادة واستقلال الدول والشعوب كما ان اليمن الكبير نهجها السلام والحوار ويدها ممدودة وبابها مفتوح وليس لديها أي خصومات أو توجهات عدائية على دول الجوار ودول المنطقة وتسعى لبناء العلاقات الطيبة المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك ورعاية المصالح وإزالة المخاوف وتبديد الخلافات وتذويب المشاكل وفتح صفحة جديدة كما أن يدها على الزناد أمام من يعتدي عليها وعلى شعبها وسيادتها واستقلالها مع رفض أي وصاية وهيمنة خارجية إطلاقا بلا استثناء وهي يمن الإيمان والحكمة كدولة سائدة تراعي مصالح شعبها وتحافظ على سيادتها واستقلالها وسائدة في قرارها ومشروعها وقائدها وشعبها ودولتها وقرارها بيدها وهي سيدة قرارها وموقفها وأفعالها تأتي من منطلقاتها الوطنية والعروبية الإسلامية التي تعبر عن أصالتها وكرامتها وسيادتها واستقلالها وتجسد مواقفها المطلقة والحرة والكرامة والمسؤولية العربية والإسلامية والممتدة بأصالتها وجذورها الحضارية والتاريخية والحاضرة والمستقبلية من عروبتها وإسلامها المحمدي الأصيل وأثبتت دوما وأبدا أنها دولة عربية إسلامية أصيلة ثابته في الموقف والاتجاه وتأكد أنها ليست امتدادا لاحد في الإقليم والمنطقة والعالم وترفض التبعية وتنبذها وهي كعادتها وحاضرها ومستقبلها وتاريخها حرة مستقلة شامخة أبيه ترفض الهوان والاستسلام والخضوع والاحتلال وليس في قاموسها الذل والخنوع والقبول بالاستعمار فهي ارض العروبة والإسلام ومهد الحضارات والتاريخ وهي سائدة حرة أبية تقود لا تنقاد عبر التاريخ وليس لها تبعية لا سياسية ولا مذهبية أو غيرها لأي احد لا من حيث تفردها بسيادتها واستقلالها ومواجهة مشاريع الاستعمار الجديد والعداء لأعداء الأمة المتمثل في أمريكا وإسرائيل مع تميزها وتفردها بقائدها ومشروعها القرآني ودولتها وشعبها فليس لها أي تبعية لأي دولة أو جهة أو كيان في المنطقة والعالم لا في التوجه والموقف ولا في المشروع ولا في الفكر والثقافة والسياسة والنهج والمسير والموقف والاتجاه بل هي تنطلق من منطلقات وقرارات رسمتها هي بإرادتها وبإرادة قائدها المفدى وفخر الأمة وصانع معادلاتها وتوجهاتها في الموقف والفعل والعمل والتحرك بمسؤولية وطنية وعربية وإسلامية وليس لها أي تبعية لأي احد وهي ترفض ذلك ولن تقبله مطلقا مهما كان ويكون وهي دولة سائدة وحرة ومستقلة في المنطقة والعالم وفي المقابل دوما تثبت اليمن الكبير دوما أنها مع الموقف العربي والإسلامي وتدافع عن قضاياها وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس وهي القضية الأولى والمركزية وهي كذلك مع وحدة الأمة العربية والإسلامية في الموقف والاتجاه والبوصلة فلسطين وقضايا الأمة العربية والإسلامية وعدوها واحد وشعوبها واحدة في الانتماء الإسلامي كمسلمين نحمل الرسالة الإسلامية الإلهية المحمدية متمسكة بالقرآن الكريم ومتبعة منهاج الله والدين الإسلامي الحنيف رافعة راية الحق والإسلام مرتبطة بقادتها العظماء من أرادهم وارتضاهم الله كقادة يحملون الرسالة والدين وينصرون الإسلام ..
وبالتالي فاليمن الكبير عظيمة بدولتها وقائدها ومشروعها القرآني وشعبها المعطاء وجغرافيتها وثرواتها وقواتها المسلحة والأمن وصناعاتها الحربية المتعاظمة والمتطورة الدفاعية والرادعة والفاعلة والمؤثرة والاستراتيجية وبيدها قرارها وتحافظ على مكانتها ودورها الريادي في المنطقة والعالم وسيادتها واستقلالها ووحدة شعبها وجغرافيتها الوطنية وهذه هي اليمن الكبير وستظل كما كانت عربية إسلامية شامخة أبية تأبى الضيم والقهر والإذلال والركوع وترفض الهيمنة والوصاية الخارجية ..