الثورة نت /..
قالت مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إيناس حمدان، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يواجه على مدار العامين الماضيين فظائع مستمرة، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح، وحرمان السكان من المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل دائم يحفظ كرامة السكان.
وأضافت، في تصريح لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن القطاع وصل إلى مرحلة المجاعة الرسمية، مشيرة إلى أن إلغاء مراكز توزيع المساعدات الغذائية، التي كانت تُدار من قبل منظمات الأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا، واستبدالها بما تعرف بـ”مصائد الموت”، أدى إلى سقوط آلاف الضحايا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأكدت حمدان أن هذه الممارسات مرفوضة بموجب كافة المواثيق والقوانين الدولية، لافتة إلى أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا أمام مراكز التوزيع، وأن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن بيانات وإحصاءات صادمة حول مستويات الأمن الغذائي في القطاع.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,173 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,780 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.