كميات القمح الواصلة إلى موانئ الجمهورية ترتفع إلى 3.128 مليون طن



أظهرت بيانات وزارة الصناعة والتجارة أن كميات المخزون من القمح في السوق المحلية تكفي لمدة تزيد عن أربعة أشهر بعد نهاية العام 2014م فيما أكدت من جهة أخرى أن كميات القمح الواصلة خلال الفترة يناير وحتى نوفمبر 2014م إلى موانئ الجمهورية بلغت 3 ملايين و 128 ألفا و711 طنا فيما بلغت كميات الدقيق 21 ألفا و2 طن.
ويستهلك اليمنيون سنويا ما يقارب من ثلاثة ملايين طن من القمح وحسب بيانات العام الماضي استوردت اليمن من القمح مليونين و955 ألف طن بقيمة تبلغ 225 مليارا و288 مليون ريال في حين تصدر القمح الاسترالي المرتبة الأولى للواردات دون منافس.
وطمأن وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية عبدالله عبدالولي نعمان المستهلكين من أن المخزون في أمان ,مؤكدا أن الوضع التمويني والغذائي مستقر ومطمئن وأن المواد الغذائية الأساسية متوفرة في الأسواق المحلية بكميات تفي باحتياجات المواطنين.
وقال الوكيل نعمان في تصريحات صحفية “:إن هذه الكميات تغطي احتياجات المستهلك لفترة لا تقل عن أربعة أشهر قادمة لافتا إلى أن هناك تدفقا للمواد الغذائية الأساسية ” القمح الدقيق السكر الأرز الزيوت الحليب ” إلى كافة الأسواق في مختلف محافظات الجمهورية بشكل طبيعي.
وكشفت الإدارة العامة للعمليات بالوزارة أن كميات السكر الواصلة للمواني اليمنية بلغت 482 ألفا و944 طنا فيما بلغت الأرز 372 ألفا و897 طنا والحليب 49 ألفا و343 طنا .
كما بلغت الزيوت الواصلة للمواني اليمنية 127 ألفا و717 طنا والحديد 877 ألفا و772 طنا والأخشاب 344 ألفا و815 طنا أما الاسمنت فبلغ 820 ألف طن.
من جانبه قال مدير عام العمليات بوزارة الصناعة والتجارة محمد علي الهلاني :إن الوزارة شكلت لجانا للرقابة الميدانية لضمان تدفق السلع إلى جميع محافظات الجمهورية بسهولة ويسر .. مشيرا إلى أن إدارة العمليات في الوزارة تستقبل الشكاوى عن أي تلاعب أو غش أو منتجات منتهية الصلاحية عبر الرقم (147).
وأكد أن أسواق أمانة العاصمة والمحافظات على مستوى المستوردين والمنتجين شهدت على الرغم من التغيرات في الأسعار العالمية ثباتا لسلع القمح الاسترالي والأميركي والدقيق والأرز التايلندي والباكستاني مع توافر كميات كافية تلبي احتياجات المستهلك من تلك السلع.
وتعتبر مادة القمح السلعة الرئيسية لصناعة الخبز في اليمن وهو مصدر الغذاء الأول خصوصا في الريف ولدى المجتمعات الفقيرة ويعتمد اليمنيون على توفيرها من الخارج بنسبة تفوق 80% .
وحسب بيانات الإدارة العامة لإحصاءات التجارة الخارجية بالجهاز المركزي للإحصاء فإن سلعة القمح تصدرت قيمة واردات الحبوب في 2013م حيث يستحوذ على نسبة 61% من واردات الحبوب فيما يمثل الأرز نسبة 21% والحبوب الآخر كالذرة البيضاء نسبة 9%.
وتوضح البيانات أن قيمة واردات اليمن من الحبوب تراجعت العام الماضي إلى 366 مليارا و220 مليون ريال من 419 مليارا و653 ملايين ريال في 2012م لتشهد انخفاضا بمقدار 53 مليارا و433 مليون ريال.
وتصدرت الوردات من القمح الاسترالي المرتبة الأولي في السوق اليمنية حيث تم استيراد 770 ألفا و32 طنا بقيمة 61 مليارا و306 ملايين ريال يليها القمح الفرنسي وبلغ 540 ألف طن بقيمة 43 مليارا و320 مليون ريال .
وتراجعت واردات اليمن من القمح الروسي للمرتبة الثالثة وبلغت الكميات المستوردة منها 700 الف طن بقيمة 44 مليارا و500 مليون ريال أما القمح الأميركي فقد قفز للمرتبة الرابعة وبلغت الكميات المستوردة منه 519 الف طن بقيمة 39 مليارا و804 ملايين ريال .
وتشير الإحصائية إلى أن الهند صدرت لليمن قمحا بقيمة 20 مليارا و570 مليون ريال وألمانيا بقيمة 9 مليارات و217 مليون ريال كما صدرت تركيا ما قيمته 2.1 مليار ريال واكرانيا بقيمة ملياري ريال وكازخستان بقيمة 1.6 مليار ريال.
وتراجعت إنتاجية اليمن من الحبوب إلى 864 ألف طن في 2013م مقارنة بـ 909.7 ألف طن في 2012م مما ينذر بارتفاع الفجوة الغذائية إلى أكثر من 77%.

قد يعجبك ايضا