“أونروا”: عامان من النزوح القسري والتهجير المستمر وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة

الثورة نت /..

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن سكان قطاع غزة عانوا لمدة عامين من النزوح القسري والتهجير المستمر وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأشارت الوكالة، في تدوينتين منفصلتين على منصة “إكس” ‘ إلى أن 82% من مساحة قطاع غزة هي مناطق تسيطر عليها القوات “الإسرائيلية”، أو خاضعة لأوامر النزوح، أو مناطق تتداخل فيها الحالتان، وفق أحدث تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حتى 17 سبتمبر المنصرم.

وأوضحت أن السكان محاصرون في مساحات تتقلص باستمرار، مؤكدة أنه “لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وأفادت “أونروا”، بأن عامين من الحرب أسفرا عن تدمير أو تلف ما يقرب من 90٪ من موارد المياه والصرف الصحي والنظافة، فيما يفتقر أكثر من 60٪ من العائلات إلى الوصول إلى الصابون، ويعيش أكثر من 40٪ من السكان بالقرب من نفايات لم تُجمع.

وذكرت أن نصف مليون امرأة وفتاة يفتقرن إلى مواد النظافة الشخصية الكافية.

وأكدت الوكالة الأممية استمرار جهودها في توزيع المياه وحقائب النظافة وجمع النفايات الصلبة، مؤكدة امتلاكها الفرق والأنظمة اللازمة لتقديم المساعدات بشكل فعال في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,139 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,583 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

قد يعجبك ايضا