دورات التعبئة في حجة.. تفاعل واسع ومخرجات تتجاوز 98 ألف خريجاً

الثورة نت/..

تشهد محافظة حجة تفاعلاً واسعاً مع دورات التعبئة المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن مسار استراتيجي لمواجهة أعداء الوطن والأمة.

ويعكس الزخم المتواصل مع الدورات العسكرية مستوى الوعي المتنامي بخطورة المرحلة والاستعداد للدفاع عن قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، خاصة في ظل تصعيد العدو الصهيوني لجرائمه في قطاع غزة واستهدافه لشعوب الأمة ومقدساتها.

وجسد أبناء المحافظة في دورات طوفان الأقصى الاستجابة لأوامر الله بنصرة المظلومين والمستضعفين والتسليم لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة في استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في هذا الجانب.

وعكس التلاحم والاصطفاف الوطني والوعي المجتمعي حرص أبناء حجة على إعداد العدة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة.

وأوضح مسئول التعبئة في المحافظة حمود المغربي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مخرجات دورات التعبئة العامة بلغت 98 ألفاً و 478 خريجاً حتى نهاية العام 1446هـ في مختلف الجوانب وفق مستويات تراتبية بما يمكن الخريجين من خوض المعركة مع العدو والتعامل مع مختلف الظروف والبيئات.

وأشار إلى أن خريجي مستوى أول من دورات طوفان الأقصى خلال الفترة 86 ألفاً و74 خريجاً في ثلاثة آلاف و150 دورة نظمتها التعبئة العامة في مركز المحافظة والمديريات بالتنسيق مع السلطات المحلية.

فيما بلغ عدد خريجي دورات المستوى الثاني بحسب مسئول التعبئة 12 ألفاً و404 متدربين خلال 717 دورة تدريبية وقابل للزيادة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف المغربي أن جهود التعبئة شملت تنفيذ 283 مناورة و182 عرضًا عسكريًا و361 مسيرًا جسدت مستوى اللياقة والمهارات التي اكتسبها الخريجون، إلى جانب ستة آلاف و 514 مسيرة و42 ألفًا و730 وقفة و 21 ألفاً و 532 أنشطة أخرى ما بين ندوة وخاطرة ومحاضرة وثلاثة آلاف و502 أمسية و35 ألفًا و954 فعالية.
تأتي هذه الأنشطة التعبوية ضمن مسارات متكاملة لتعزيز الجهوزية من خلال تطبيق المهارات والخبرات القتالية التي اكتسبها الخريجون في الدورات في الواقع الميداني.
وتصدرت القضية الفلسطينية أنشطة التعبئة حيث شهدت المحافظة فعاليات جماهيرية وعروض عسكرية تأكيداً على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية، وأن فلسطين هي القضية الأولى لأحفاد الأنصار.
وأوضح مسئول التعبئة العامة أن التفاعل الواسع مع جهود ودورات التعبئة العامة يجسد وعي أبناء المحافظة وحرصهم على القيام بواجبهم الوطني والديني والإنساني في ظل تصاعد التهديدات الصهيونية على شعوب ومقدسات الأمة.
وأكد أن مخرجات هذه الدورات في أتم الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة وتجويع من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي الذي يواصل عربدته في المنطقة بدعم أمريكي.
ولفت المغربي إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من أنشطة التعبئة وكذا التوسع في برامج التدريب والتأهيل، ورفع الجاهزية لتنفيذ أي خيارات أو قرارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لمواجهة العدو الصهيوني والرد على جرائمه.
تجسد جهود التعبئة في المحافظة مستوى الوعي الرسمي والشعبي بأهمية الدورات العسكرية المفتوحة لاكتساب المهارات لمواجهة أعداء الأمة وفي المقدمة الصهاينة، والتأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في غزة.
وتكتسب دورات التعبئة أهمية كبيرة كونها تنطلق من رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء الفرد وجعله قادرا على مواجهة مؤامرات قوى الاستكبار، والدفاع عن الوطن وقضايا الأمة.

قد يعجبك ايضا