“أسطول الصمود” يبعد حاليا عن شواطئ غزة حوالي 305 أميال بحرية

الثورة نت/وكالات

دعت إدارة “أسطول الصمود العالمي” حكومات الدول المشاركة إلى مرافقة السفن المتجهة نحو شواطئ قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

جاء ذلك بعد أن أجلت تركيا، أمس الإثنين، ركاب إحدى السفن استجابة لنداء استغاثة عقب تعرضها لعطل وتسرب المياه إلى حجرة المحرك.

وقالت إدارة الأسطول إن دعم الحكومات يجب أن يتحول إلى التزام فعلي، مؤكدة على “الحق في حرية المرور والوصول الإنساني وفق القانون الدولي”.

واستأنف الأسطول إبحاره بعد توقف ساعات بسبب أعطال في ثلاث من مراكبه، ويبعد حاليا عن شواطئ غزة حوالي 305 أميال بحرية.

وفي حادثة استثنائية صباح الإثنين، أطلقت السفينة “جوني إم” نداء استغاثة أثناء تواجدها في المياه الدولية بين جزيرة كريت وقبرص، حيث تعرضت حجرة المحرك للغمر بالمياه. السفينة كانت تقل ناشطين من دول متعددة، بينهم لوكسمبورغ وفرنسا وفنلندا والمكسيك وماليزيا.

وتدخلت الحكومة التركية والهلال الأحمر التركي بسرعة لتنسيق عملية الإجلاء، حيث تم نقل 12 شخصا إلى سفن أخرى ضمن الأسطول.

وأكد أسطول الصمود أن العملية تمت بسلاسة بفضل التعاون الدولي والتنسيق السريع.

وفي الوقت نفسه، تشارك تركيا وإسبانيا وإيطاليا واليونان بمراقبة الأسطول، باستخدام ثلاث طائرات مسيرة انطلقت من قاعدة تشورلو الجوية التركية، لمتابعة تقدم السفن منذ ثلاثة أيام.

ويأتي هذا الإبحار في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي انتشاره بريا في عدة محاور بمدينة غزة، مع استمرار قصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية، في إطار مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير السكان.

قد يعجبك ايضا