اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة عانين غرب جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)عن مصادر محلية قولها، ان قوات العدو اقتحمت البلدة، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها بطريقة همجية، وخربت محتوياتها.
وأضافت المصادر ذاتها، ان تلك القوات احتجزت عدداً من الشبان في شوارع البلدة، واعتدت عليهم بالضرب المبرح.
كما نصبت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حاجزين عسكريين شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية ، بأن قوات العدو أغلقت حاجز الكونتينر الذي يربط شمال الضفة بجنوبها بشكل كامل، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وأضاف المصادر ذاتها، أن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا بين بلدتي تقوع وجناته، وعرقلت حركة المواطنين، وشددت من إجراءات التفتيش على المركبات.
ووفقًا لتقرير صدر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شهر سبتمبر 2025، وصل العدد الإجمالي للحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش العدو في الضفة الغربية الى 910 ما بين حاجزاً عسكرياً وبوابة، منها 83 بوابة منذ بداية العام 2025، علماً بأنه تم نصب 247 بوابة حديدية بعد السابع من أكتوبر 2023.
وفي السياق اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قرية اللبن الشرقية ومخيم العين بمحافظة نابلس.
وأفادت مصادر محلية وأمنية ، بأن قوات العدو اقتحمت قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وفتشت عمارة سكنية، إضافة إلى نصب حاجز على الشارع الذي يُعد المدخل والمخرج الوحيد للبلدة، وقامت بتفتيش المركبات والمارة.
وأشارت إلى أن قوات العدو اقتحمت مدينة نابلس، وداهمت عددا من المنازل في مخيم العين، وفتشتها، وخربت محتوياته، قبل انسحابها.
واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، حي الجابربات بمدينة جنين.
وقالت مصادر محلية ، إن قوات العدو اقتحمت الحي، وداهمت بناية سكنية، ومنزلا، وفتشتهما، وعبثت بمحتوياتهما.
يذكر أن عدوان العدو على مدينة جنين ومخيمها يدخل شهره التاسع، مخلّفا حتى اللحظة 49 شهيدا، وعشرات الاصابات،
والمعتقلين، وتدمير أكثر من 600 منزل بشكل كامل، ونزوح نحو 22 ألف من مخيم جنين إلى البلدات والقرى، وبعض أحياء المدينة.
ويكثف جيش العدو من اقتحام بلدات وقرى جنين بشكل يومي، ويشن حملات مداهمة وتفتيش للمنازل، واحتجاز للمواطنين، واستجوابهم.
وفي تطور أمني آخر هاجم مستوطنون، فجر اليوم الثلاثاء، خربة طانا شرق بيت فوريك شرق نابلس.
وأفاد مسؤول لجنة الدفاع عن أراضي طانا ثائر حنني، بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت الخربة، واحتجزوا 12 شابا من سكانها في مسجد بيت الشيخ الليلة الماضية، وأطلقوا الرصاص، قبل أن يحضر جيب لجيش العدو، ويبدأوا بإطلاق النار والاعتداء بالضرب المبرح على الشبان، والاستيلاء على هواتفهم، ومحفظاتهم.
وأضاف، أن أربعة مركبات للمستوطنين اقتحمت الموقع لاحقا، وكانت تقل مجموعة من المراهقين، واعتدوا بالضرب على الشبان، حيث استمر الاحتجاز لأكثر من أربع ساعات، قبل الافراج عنهم، منوها إلى أن المستوطنين أقدموا على سرقة هاتفين يعودان لشابين.