صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل العيدروس وآل الشاهري في البيضاء

الثورة نت/محمد المشخر

نجحت وساطة قبلية في حل قضية قتل دامت 5 أعوام، بين آل العيدروس وآل الشاهري بالمقطاع بمديرية ولدربيع قيفه محافظة البيضاء.
وخلال الصلح القبلي الذي قاده رئيس لجنة الوساطة مدير أمن المديرية العقيد مجلي أحمد الجوفي،بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع الشيخ صالح ناصر الجوفي،والشيخ حسين سيف الريامي،والشيخ عبدالله العيدروس، والشيخ علي حسين جرعون،والشيخ شكر سعيد الجوفي،والشيخ عبدالفتاح العجي السلالي،و حسان السلالي،ومدير عام مكتب الشؤون القانونية بالمحافظة حسين الحسني ومدير عام مديرية ولدربيع محمد العيدروس ومسؤول التعبئة بالمديرية نصر القيري،أعلن أولياء دم المجني عليه محمد أحمد بيدحه،العفو العام عن الجاني ناصر عبدالله العيدروس،لوجه الله تعالى،وتقديرًا لكل من سعى في حل القضية.
وفي الصلح، أشاد وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع الشيخ صالح ناصر الجوفي،بالموقف العظيم لأولياء الدم، مؤكداً أن العفو عند المقدرة من شيم الكرام،وأن هذه الخطوة تجسد أصالة المجتمع اليمني وتمثل رسالة مهمة في تعزيز السلم الأهلي والتلاحم الاجتماعي.
ودعا،كافة القبائل اليمنية إلى تغليب المصلحة الوطنية وتعزيز التلاحم والنسيج الاجتماعي، ومعالجة النزاعات والخلافات البينية بطرق أخوية، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته، وإفشال مخططاته التآمرية التي تستهدف الجميع دون استثناء.

واعتبر وكيل محافظة البيضاء،حل القضايا بطرق ودية ، ترجمة فعلية لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لحلحلة القضايا والنزاعات الداخلية،ونبذ الفرقة التي يسعى العدو الخارجي إلى تغذيتها وتوسيعها في أوساط المجتمع..
بدوره ثمن مدير أمن المديرية رئيس لجنة الوساطة العقيد مجلي الجوفي،بتعاون طرفي القضية،وتسامي أولياء الدم على الجراح و تنازلهم عن القضية..معتبرا ذلك تجسيدا لمستوى الوعي والحرص على توحيد الصف والاستجابة لدعوة قائد الثورة في إنهاء القضايا والخلافات.

وأشاد الجوفي،بموقف أبناء وقبائل الشواهره،وعلى رأسهم أسرة المجني عليه من آل بيدحه ،وعفوهم لوجه الله تعالى عن الجاني.. مؤكدا أن ذلك دليل على كرمهم وشهامتهم، وكل أبناء وقبائل قيفه الذين جسدّوا من خلال فزعتهم وتضافرهم في حل هذه القضية.
من جهتهم أكد أولياء دم المجني عليه،أن عفوهم عن الجاني، يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة لتعزيز مبدأ التصالح والتسامح وتقوية النسيج الاجتماعي خصوصاً في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن.
كما أكد الحاضرون،أن هذا الموقف المشرف سيظل مثالاً يُحتذى به في تجاوز القضايا القبلية،داعين بقية القبائل إلى الاقتداء بمثل هذه الخطوات التي تحفظ الدماء وتوحد الجهود في مواجهة التحديات.
و أشادوا بكافة المساعي والجهود التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين،وساهمت في حل القضية وطي صفحتها إلى الأبد.

قد يعجبك ايضا