جماعات صهيونية متطرفة تدعو لاقتحام واسع للأقصى خلال ما يسمى ” عيد العُرش”

الثورة نت/وكالات

دعت جماعات “الهيكل” المتطرفة، أنصارها والمستوطنين إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى خلال ما يسمى “عيد العُرش” العبري، الذي يبدأ في 6 أكتوبر المقبل ويستمر أسبوعا كاملاً،في خطوة خطيرة تسعى إلى تكريس وقائع تهويدية جديدة في الحرم الشريف، فيما تصاعدت الدعوات الفلسطينية للرباط في “الأقصى” وصد اقتحامات المستوطنين .

وأعلنت جماعات “الهيكل” عن توفير مواصلات مجانية للأطفال بهدف رفع أعداد المقتحمين من مختلف الأعمار، بحسب وكالة “سند” الفلسطينية.

ويؤدي المستوطنون خلال هذه الاقتحامات طقوسًا مرتبطة بما يسمونه “الهيكل”، من بينها النفخ في البوق داخل باحات المسجد، وسط تشديدات عسكرية صهيونية وحراسة مشددة لاقتحاماتهم .

يذكر أن المسجد الأقصى شهد اقتحامات واسعة خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و24 سبتمبر الجاري، بذريعة إحياء ما يُعرف برأس السنة العبرية.

ويتصاعد الخطر على المسجد الأقصى، حيث بدأت جماعات الهيكل المزعوم بدعم كامل من حكومة العدو بالتقسيم الفعلي للمسجد وفرض طقوس تلمودية في ساحاته.

وفي المقابل تتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات العدو ومستوطنيه.

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير، والتصدي لقرارات العدو التي تحاول تخفيض أعداد المصلين، مؤكدة على أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.

وأكدت أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صموداً شعبياً في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.

قد يعجبك ايضا