41 مسيرة حاشدة في صعدة تحت شعار ” مع غزة.. يمن الإيمان في ثبات وجهاد واستنفار”

الثورة نت/..
شهدت محافظة صعدة اليوم، 41 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في ثبات وجهاد واستنفار”.

وفي المسيرات التي خرجت في ساحتي المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد في خولان عامر، وساحات ذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء ، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، جدد المشاركون ثباتهم في نصرة غزة مهما كان صلف العدو ومهما بلغت التضحيات.

وأكدوا أن الشعب اليمني يعيش حالة استنفار جهاداً في سبيل الله في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وبلادنا.

وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالخروج الجماهيري الواسع في مركز المحافظة والمديريات.. لافتا إلى أن غارات العدو الصهيوني على الأحياء المدنية لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المشرف في مساندة غزة.

وأكد المضي في تحقيق أهداف ثورة الـ 21 سبتمبر.. مباركاً عمليات المقاومة في غزة وعمليات القوات المسلحة المنكلة بالعدو الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة الاستمرار في خط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالنفس والمال والالتزام بخط ثورة الـ21 من سبتمبر المباركة، خط الحرية والاستقلال، وكلها تحتم على الجميع مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكان والصهاينة والمنافقين والاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة.

وتساءل البيان عن عدم وجود أي موقف عملي لإيقاف مظلومية الشعب الفلسطيني رغم السيل الهائل من خطابات الزعماء العرب والمسلمين المعترفة بمظلومية الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن الأغرب من ذلك أن الأنظمة التي تدعي دعمها لحل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال الأفعال.

خاطب البيان زعماء الأمة العربية والإسلامية قائلاً: “ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها”.

وأضاف” نستذكر في ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، كيف كان سوراً منيعاً وحصناً حصيناً لهذه الأمة وما هي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء”.. معاهداً بالسير على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال كيان العدو بإذن الله تعالى.

 

 

قد يعجبك ايضا