الثورة نت /..
نظمّت مؤسسة شهرزاد الثقافية اليوم على رواق بيت الثقافة ندوة وحفل توقيع رواية “تحرير أورشليم” للدكتور وليد العليمي.
وفي الندوة المصاحبة لتوقيع الرواية، تناول رئيس نادي القصة محمد الغربي عمران نبذة عن رواية “تحرير أورشليم”، وسردية الروائي لأحداثها واللغة المستخدمة فيها ودورها في الساحة الثقافية والأدبية.
وأشار إلى أن الرواية مختلفة في موضوعها وسرديتها وتناولها للأحداث، تحمل رسالة تعبر عما لدى الكاتب من هم وطني وقومي وديني.
وأكد عمران، أن إصدار الرواية يعتبر من الإصدارات الفريدة التي تتجلى فرادته بأنه امتداد للملاحم، فالرواية بمثابة ملحمة من الملاحم الأدبية العربية القديمة.
بدوره قدم الأديب والناقد الدكتور قائد غيلان، بعض الملاحظات النقدية حول الرواية وتناولها لبعض الإسقاطات اللغوية الحديثة لأحداث يفترض أنها في زمن بعيد، وكذا الإيديولوجيا التي استخدمها الكاتب في الرواية وكيفية توظيفها خلال الأحداث والسرديات.
وأكد أن الرواية، تعتبر من أفضل الأعمال الأدبية فكرة وتناولًا وأسلوبًا وتوظيفًا.
من جهتها أشادت رئيسة مؤسسة شهر زاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري، بموهبة وقدرات وإبداع الكاتب التي تجلّت في روايته “تحرير أورشليم”، ما يؤكد إبداعه الأدبي ومستقبله الواعد بالمزيد من الإصدارات الأدبية الفريدة.
واعتبرت توقيع رواية “تحرير أورشليم”، إضافة نوعية للساحة الأدبية والثقافية، مؤكدة أن أعمال الأدباء والمبدعين تمثل امتدادًا لحيويتهم الإبداعية.
وكان المحتفى به الكاتب الدكتور وليد العليمي، استعرض بعض سمات روايته وعلاقتها بحياة الأمة والمعاناة الإنسانية في غزة وفلسطين عمومًا.
ولفت إلى أن الرسالة الأولى للرواية هي أن القدس عربية، وكلمة “أورشليم” عربية أصيلة كنعانية وجدت في نقوش أثرية في مصر.
حضر الفعالية عدد من المثقفين والأدباء وكتاب ومهتمين.