فعالية لحرائر الضالع بالعيد الـ 11 لثورة 21 سبتمبر ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت /..

نظمت حرائر محافظة الضالع، اليوم فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ11 لثورة 21 سبتمبر المجيدة تحت شعار “حرية واستقلال”، ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية.

وفي الفعالية، أكدت مدير إدارة تنمية المرأة بالمحافظة سلوى السقاف، أن الجهاد هو الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو والاستمرار في نصرة غزة والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.

وعبرت عن الفخر والاعتزاز بثورة 21 سبتمبر المجيدة التي حققت الحرية والعزة والكرامة لأهل الحكمة والإيمان وأعادت لليمن مكانته على المستوى العربي والإقليمي والدولي.. مشيرة إلى أن الشعب اليمني ماض في تحقيق الأهداف الكبرى لثورة 21 سبتمبر، والوفاء للشهداء، والاستعداد لتقديم التضحيات بصبر ووعي عال ومسؤولية تجاه المؤامرات والمخططات التي تستهدف البلد.

وأشارت السقاف إلى أهمية الاستمرار في مواجهة الظالمين والطغاة باعتبار ذلك مسؤولية دينية ومن القيم والمبادئ والثوابت في إحقاق الحق وإقامة العدل.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني دفاعاً عن المظلومين بدلا عن موقفها المخزي مع اللوبي الصهيوني.. منددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة وسط تواطؤ عربي وأممي مخجل ومعيب.

تخللت الفعالية العديد من الفقرات الخطابية والشعرية.

عقب ذلك نظمت حرائر الضالع وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً لعمليات الإسناد للقوات المسلحة اليمنية.

ورددت المشاركات الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي والمؤيدة لقرارات القيادة الثورية الحكيمة في مواجهة الاستكبار والطغيان العالمي ومناصرة ومساندة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكدن أن المرأة اليمنية ستظل دائما وفية للمبادئ والقيم والمنطلقات والأهداف التي قامت عليها ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.. داعيات شعوب العالم العربي والإسلامي وكل أحرار العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

كما أكدت المشاركات الاستمرار في دعم القوات المسلحة اليمنية بالقوافل المالية والمساهمات المختلفة واستمرار الوقفات والمسيرات الحاشدة، نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم ومناهضةً للعدو الاسرائيلي.

وباركن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني الغاصب بالمناطق الفلسطينية المحتلة.. مشيرات إلى أن الشعب اليمني يقف بدافع المسؤولية الدينية وروابط الإنسانية والإخاء مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان المجرم.