
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية فجر أمس غارتين منفصلتين على مواقع جنوبي قطاع غزة بحسب شهود عيان.
واعلن جيش الاحتلان الاسرائيلي أنه نفذ غارة جوية استهدفت “أحد مواقع حركة حماس” في قطاع غزة.
وكانت مصادر إسرائيلية قد أعلنت أن صاروخا أطلق من قطاع غزة صباح الجمعة وسقط في منطقة مفتوحة بمدينة أشكول دون أن يحدث أية إصابات أو أضرار ولم تعلن أي منظمة فلسطينية مسئوليتها عن إطلاق هذا الصاروخ.
وأفاد عدنان البرش من مكتب بي بي سي في غزة بأن غارتين جويتين استهدفتا بأربعة صواريخ موقعين شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في أول عدوان جوي اسرائيلي في أعقاب حرب الابادة الاسرائيلية التي استمرت لأكثر من خمسين يوما.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر”فإن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لأي محاولة لتقويض الأمن وتعريض المدنيين في إسرائيل للخطر” محملا حركة حماس التي وصفها بـ “المنظمة الإرهابية” مسؤولة الصاروخ الذي اطلق من القطاع باتجاه إسرائيل حسب زعمه.
وافاد شهود عيان بأنهم سمعوا دوي سلسلة إنفجارات شرق خان يونس مؤكدين انها استهدفت مواقع تدريب تتبع لعدة فصائل فلسطينية في محررة حطين دون وقوع أية إصابات.
ويعتقد أن تلك الغارات جاءت ردا على إطلاق صاروخ صباح امس الاول من القطاع على منطقة مفتوحة في أشكول دون احداث اصابات.
وحلقت في ساعة متأخرة من مساء امس الاول وحتى ساعات فجر امس السبت مقاتلات حربية إسرائيلية من طراز إف?? في أجواء قطاع غزة وهو ما احدث حالة من الترقب والحذر الشديدين بين سكان القطاع.
وكانت حرب الابادة الاسرائيلية التي استمرت نحو 50 يوما في يوليو الماضي وانتهت باتفاق على وقف لإطلاق النار في 26 أغسطس أودت بحياة نحو 2200 فلسطيني معظمهم من المدنيين بحسب الأمم المتحدة.
كما شردت قرابة 100 ألف فلسطيني وألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية في القطاع المحاصر منذ أكثر من سبع سنوات.
كما أسفر عدوان اغسطس ايضا عن مقتل 67 جنديا وستة مدنيين في إسرائيل.