الثورة نت /..
أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، أن شركة “جوجل” تواصل تمكين “إسرائيل” من تشويه سمعة معارضي الإبادة الجماعية التي تركبها منذ نحو عامين في قطاع غزة.
وقالت ألبانيز، في تدوينة على منصة “إكس” الليلة الماضية : “مُخزٍ ومُخيف أن تواصل جوجل تمكين “إسرائيل” من تشويه سمعة مُعارضي الإبادة الجماعية في غزة”.
وأشارت إلى أن “جوجل” تقوم بذلك بعدما مكنت “إسرائيل” من تشويه سمعة المقررة الأممية “ألبانيز”، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والتصنيف المرحلي للمجاعة الذي أعلن رسمياً المجاعة في غزة”.
ولفتت المقررة الأممية إلى أن “جوجل” تقوم حاليا بتمكين “إسرائيل” من تشويه سمعة أسطول الصمود العالمي الذي يسعى لكسر الحصار “الإسرائيلي” عن الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعت، الدول والمواطنين حول العالم “على حد سواء” إلى الحذر من هذا التشويه للحقائق والتلاعب بالخطاب السياسي الذي تنفذه “إسرائيل” بالتعاون مع “جوجل”.
وأرفقت ألبانيز في تدوينتها رابطاً لتقرير نشرته وكالة الأناضول في وقت سابق، يكشف عن أن الكيان الإسرائيلي أنفق 50 مليون دولار الملايين على حملات إعلانية عبر الإنترنت لإنكار المجاعة في غزة، وذلك عبر منصات مثل “جوجل” و”إكس” و”يوتيوب” ومنصات إعلانية أخرى لإنكار المجاعة في غزة.
ويُظهر التقرير، المعنون “جبهة الحرب الجديدة: داخل حملة “الهسباراه” الرقمية الإسرائيلية”، كيف تستخدم الحملات التي يرعاها الكيان الإسرائيلي في وسائل التواصل الاجتماعي، والمؤثرين المدفوع لهم، والجولات العسكرية لتشكيل الرواية الصهيونية بشأن غزة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 65,283 مدنيا فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 166,575 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.